العالم العربي
ميليشيات إيران تحتل کامل حلب الشرقية والثوار يتوعدون بالتحرير القريب
23/12/2016
احتلت ميليشيات إيران أحياء حلب الشرقية بالکامل، وذلک بعد خروج آخر دفعة من الثوار مع سلاحهم الخفيف إلی ريفي حلب وإدلب.
وکانت عملية إجلاء ثوار حلب الشرقية قد استؤنفت مساء الأربعاء، لتکتمل العملية مساء أمس بعد خروج قافلة ضمت مئات الثوار بسلاحهم الخفيف والمتوسط، عبر 40 حافلة ومئات السيارات.
يشار أن عملية تهجير أهالي أحياء حلب الشرقية وثوارها تمت بعد حملة عسکرية غير مسبوقة لميليشيات إيران وقوات الاحتلال الروسي استمرت نحو شهرين، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنی التحتية والمنشآت الخدمية، وفي مقدمتها المشافي، لتحتل تلک الميليشيات أمس الخميس کامل الأحياء الشرقية، بينما يسيطر الثوار علی حي الراشدين غرب المدينة، ومعظم الريف الحلبي.
هذا وظهر علاء سقار (أبو الحسنين) القيادي العسکري في تجمع “فاستقم کما أمرت” التابع للجيش السوري الحر مع ثلة من الثوار في جولة وداعية لأزقة وشوارع حي صلاح الدين في شرقي حلب، الذي دمرته غارات طائرات العدوان الروسي وقذائف ميليشيات إيران الشيعية.
وقال “سقار” في رسالته الوداعية لحلب “نحن حررنا الإنسان في حلب وليس الأحجار، وعندما جاءت إيران وروسيا تم تدمير البلاد والإنسان والأحجار، وهذا الفرق بين أصحاب الأرض وبين المجرم القاتل”.
وکانت عملية إجلاء ثوار حلب الشرقية قد استؤنفت مساء الأربعاء، لتکتمل العملية مساء أمس بعد خروج قافلة ضمت مئات الثوار بسلاحهم الخفيف والمتوسط، عبر 40 حافلة ومئات السيارات.
يشار أن عملية تهجير أهالي أحياء حلب الشرقية وثوارها تمت بعد حملة عسکرية غير مسبوقة لميليشيات إيران وقوات الاحتلال الروسي استمرت نحو شهرين، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنی التحتية والمنشآت الخدمية، وفي مقدمتها المشافي، لتحتل تلک الميليشيات أمس الخميس کامل الأحياء الشرقية، بينما يسيطر الثوار علی حي الراشدين غرب المدينة، ومعظم الريف الحلبي.
هذا وظهر علاء سقار (أبو الحسنين) القيادي العسکري في تجمع “فاستقم کما أمرت” التابع للجيش السوري الحر مع ثلة من الثوار في جولة وداعية لأزقة وشوارع حي صلاح الدين في شرقي حلب، الذي دمرته غارات طائرات العدوان الروسي وقذائف ميليشيات إيران الشيعية.
وقال “سقار” في رسالته الوداعية لحلب “نحن حررنا الإنسان في حلب وليس الأحجار، وعندما جاءت إيران وروسيا تم تدمير البلاد والإنسان والأحجار، وهذا الفرق بين أصحاب الأرض وبين المجرم القاتل”.
وأضاف سقار “لم نخرج من هذه الأرض إلا عندما هدمت علی رؤوسنا، وسنرجع لنعيد تحرير حلب ونعيد إعمارها”.ووقف القيادي العسکري في الجيش السوري الحر أمام مسجد صلاح الدين، وقال “أشهد يا مسجد بأن أبناء صلاح الدين کانوا أوفياء لک وللحي.. وإن شالله راجعين، وسنقوم بثورة من الداخل والخارج”، وأضاف “أحکي لهم يا حجارة يا أبنية عن مقاومتنا وصمودنا أمام للميليشيات العابرة للحدود وروسيا والصين وکل عصابات الشر”.
