أخبار إيران

ايران.. الدکتور ملکي: نظام الملالي قد وصل الی آخر الخط

 


في مقابلة أجرتها معه قناة باللغة الفارسية أشار الدکتور محمد ملکي أول رئيس لجامعة طهران بعد الثورة ضد الملکية الی الحکم الصادر بالحبس 21 عاما علی احمد منتظري وتجريده من رداء رجال الدين بسبب ما نشره من تسجيل صوتي لتصريحات آية الله منتظري بشأن مجزرة السجناء السياسيين المجاهدين عام 1988 وقال ان هذا الحکم الذي أصدروه علی السيد منتظري المراد منه اخافته وأن حال النظام هو حال شخص في حالة الغرق وهو يتشبث بکل حشيش وباعتقادي ان النظام قد وصل الی آخر الخط ولم يبق ماء وجه له.  
وفيما يخص رد فعل خامنئي علی تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية ضد تدخلات النظام في دول المنطقة قال الدکتور محمد ملکي: کيف يمکن أن يصف قائد لبلد بهذه الکلمات رئيس وزراء لبلد آخر، فهذا لا ينسجم مع أي اخلاق وانسانية ومنطق!
وأما بخصوص حملة «اما الموت أو الحرية» لطلاب محمد علي طاهري ونزوح أکثر من 40 منهم الی سجن ايفين قال ملکي ان هذه الحرکة لنزوح طلاب السيد طاهري هي عمل يثير الاعجاب يستحق أن تدعمه الفئات الأخری مثل العمال والمعلمين والطلاب والمتقاعدين وغيرهم. عندما تلتحق  المجاميع المختلفة ببعضهم بعضا  ويتحدون بدلا من المجموعات الصغيرة المتفرقة ويشکلون تجمعات سلمية موحدة فان الناس ينضمون اليهم وهذا هو الطريق الوحيد للنجاة. عندئذ السلطة لا تستطيع مواجهة قوة ووحدة الشعب ولا تستطيع ما فعلته في الثمانينات من القرن الماضي من جرائم وابادة لکون وسائل الاعلام موجودة في کل مکان ولا تسمح للحکومات بارتکاب هذه الأفعال.
وأما بشأن جرائم قوة القدس وروسيا في حلب فقد قال الدکتور ملکي من دواعي الأسف أن العالم أصبح خاويا من الاخلاق والکرامة والانسانية. کل يوم نشاهد صور أطفال مشوهين ومبادين في حلب وهم يدعون بأنهم يحاربون الارهابيين!! روسيا وقوة القدس يبيدون الشعب السوري العزل ثم يعلنون بکل فخر انهم قد انتصروا ويحتفلون ويوزعون الحلوی في الشوارع ويتجول قاسم سليماني في حلب بين الجثث والدمار والبنايات المحروقة.
وفي الختام وجه الدکتور محمد ملکي رسالة الی النظام الحاکم وقال عليکم أن تحتفظوا بشيء من الشرافة والانسانية. ترتکبون کل هذه الجرائم باسم الدين بينما وجهتم أکبر ضربات للدين. أردتم أن توسعوا الاسلام ولکنکم قد شوهتم وجه الاسلام بأفعالکم في بلدکم.

زر الذهاب إلى الأعلى