العالم العربي

وزير الخارجية الترکي: 12 ألف مدني في الإجمال خرجوا من حلب

 

 

19/12/2016


قال وزير الخارجية الترکي مولود تشاووش أوغلو إن 12 ألف مدني في الإجمال خرجوا من حلب من بينهم 4500 منذ منتصف ليل الأحد.
وقالت الأمم المتحدة إن حوالي 50 طفلا بعضهم بحال حرجة أنقذوا من شرق حلب حيث کانوا محاصرين في دار أيتام.
وکان إجلاء المدنيين بمن فيهم الجرحی من القريتين اللتين تحاصرهما المعارضة السورية منذ سنوات من شروط سماح الجيش بإجلاء ألوف المقاتلين والمدنيين المحاصرين في حلب. وتسببت الأزمة في تعليق عمليات الإجلاء من شرق حلب يومي الجمعة والسبت.
وقال يان إيجلاند الذي يرأس مهمة مساعدات الأمم المتحدة في سوريا علی حسابه علی تويتر مساء الأحد “عمليات إجلاء معقدة من شرق حلب والفوعة وکفريا بدأت علی قدم وساق. نحتاج أکثر من 900 حافلة لإجلائهم جميعا.
وقال لرويترز “الناس الي طالعين من المنطقة قالوا إن حالات وفاة حصلت بين الأطفال نتيجة فترة الانتظار الطويلة والبرد الشديد.”
وقال عارف العارف وهو ممرض ومصور في شرق حلب إن الظروف بالنسبة إلی من تبقوا في المدينة قاتمة.
وأضاف “أنا لسة (ما زلت) بحلب. ناطر (منتظر) يطلعوا الأولاد والنساء بالأول. فيه برد شديد وجوع وانتظار طويل. عم يحرقوا حطب ولبس منشان (لکي) يتدفوا في الشوارع.”
أظهرت صور التقطت لمن يتم إجلاؤهم من حلب مجموعات کبيرة من الناس يقفون أو يسيرون ببطء حاملين متعلقاتهم أو يکدسونها فوق الشاحنات قبل التحرک نحو وجهات أخری.
وکان الأطفال المتدثرون بملابس شتوية ثقيلة لاتقاء البرد يحملون حقائب ظهر صغيرة أو يلعبون مع القطط الصغيرة فيما جلس رجل کبير السن مرتديا عباءة عربية تقليدية وعقالا وهو يحمل في يده عصاه.
ويوم الاثنين صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع علی مشروع قانون إرسال مراقبين تابعين للأمم المتحدة للإشراف علی عمليات إجلاء المدنيين. وتوصلت روسيا وفرنسا إلی مسودة مشترکة للمشروع..

زر الذهاب إلى الأعلى