العالم العربي

بعد نقلها عشرات الجرائم .. بانا العابد مُهجّرة من حلب+فيديو

 
19/12/2016
أُجبرت الطفلة  الملقّبة بـ”الأيقونة الحلبية”، بانا العابد التي اشتهرت بنقلها أحداث حلب عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، علی مغادرة منزلها في ريف حلب الشرقي بعد أشهر من القصف والحصار، أعقبهما معاناة توقف عملية الإجلاء لعدة أيام.
وظهرت الطفلة بانا العابد برفقة الناشط الإعلامي “هادي العبدلله” بين مئات المهجرين إلی ريف حلب الغربي صباح اليوم الأثنين، وتنوي الانتقال إلی ريف إدلب قرب الحدود الترکية برفقة والديها، حيث تتواصل عملية إجلاء المدنيين من أحياء حلب المحاصرة إلی الريف الغربي، بالتزامن مع تنفيذ بنود الاتفاق الجديد والذي يتضمن خروج 4 آلاف مدني من بلدتي کفريا والفوعة.
وکانت  الطفلة الحلبية الشهيرة “بانا العابد” طلبت في تغريدة علی حسابها علی “تويتر” من وزير الخارجية الترکي مولود جاويش أوغلو، “المساعدة” بعد أن انتهکت ميليشيات إيران اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه أمس الثلاثاء الفصائل الثورية من جهة وقوات الأسد وروسيا من جهة شرقي مدينة حلب برعاية ترکية، وکتبت بانا الملقّبة بـ”الأيقونة الحلبية”: “السيد مولود جاويش أوغلو کان لدينا أمل يوم أمس، أما الآن فماذا يحدث؟ أرجوکم ساعدونا، الوقت نفذ، وشکراً”.
وکتبت بانا: “السيد مولود جاويش أوغلو کان لدينا أمل يوم أمس، أما الآن فماذا يحدث؟ أرجوکم ساعدونا، الوقت نفذ، وشکراً”.
واعتادت بانة من حي القاطرجي شرق حلب بمساعدة والدتها فاطمة، مدرسة اللغة الإنجليزية، علی توجيه دعوات من أجل أن يتحرک العالم لإنهاء المجازر في المدينة، من خلال تغريدات باللغة الانجليزية عبر حساب علی “تويتر” تم افتتاحه قبل نحو ثلاثة أشهر، ووصل عدد متابعيه لنحو مئتي ألف شخص.
ولدی بانة علی تويتر أکثر من 100 ألف متابع، حيث کانت تغرد برسائل مقلقة منذ أيلول الماضي، وجذبت اهتمام العالم والصحافة العالمية إلی حلب، کما أن أکثر مشارکات بانة تأثيراً کانت مقاطع الفيديو التي نشرتها، حيث يُسمع دوي التفجيرات، وتخاطب الطفلة فيها العالم طلباً للمساعدة، واجتذبت بانا اهتمام العالم، بعدما أرسلت الکاتبة، جي کي رولينغ، لها السلسلة الکاملة لقصص هاري بوتر، الشهر الماضي، وکتبت بانا أنها تحب القراءة لـ”تنسی الحرب”.
الجدير بالذکر أن منزل الطفلة الطفلة السورية بانة تعرض للقصف في 27 تشرين الثاني الماضي، لکنها نجت ووالدتها.
زر الذهاب إلى الأعلى