أخبار إيران

احتفال خامنئي وروحاني أم عزاء الکراهية والعزلة!

 


أطل الولي الفقيه للنظام خامنئي وکذلک الملا روحاني بمناسبة المولد النبوي الشريف  ليتشدقا حول حلب.
خامنئي الخبيث الذي يداه وفمه مطلختان بدماء آلاف آلاف من الشعب السوري من أطفال ونساء ورجال مدنيين ومقاتلين سوريين تذرع المولد النبوي الشريف ليحتفل بسفک الدماء وسبعيته في حلب المدمرة والمضرجة بالدم ويدق علی طبول ما يسميه بالنصر. ولکن مراسيمه قد تحول الي مهزلة للکراهية وعزلة نظامه بين الدول الاسلامية والمنطقة. وفي هذه المراسيم التي حاولت وسائل الاعلام التابعة للنظام أن تذکر سفراء الدول الاسلامية في عداد الضيوف والمدعويين، لم يکن أثر في الصور التي بثت عن هؤلاء السفراء المزعومين وفي واقع الأمر فان الدول الاسلاميه قد قاطعت بشکل لافت نظامه واحتفاله البغيض الذي کان يقام علی دمار حلب وأشلاء الشعب الحلبي المباد. وردا علی هذه الکراهية والعزلة أطلق خامنئي زعيقه في الوحدة وتأوه من التفرقة وحاول دجلا أن يلقي اللوم علی بريطانيا کمصدر لعزلته وکراهية نظامه معترفا بشکل صارخ بأن المسلمين في العالم يرون نظامه اللاانساني واللااسلامي العدو الرئيسي للاسلام والمسلمين وقال لماذا «الدول الاسلامية تصدق کلام الأعداء بشأن  التهديدات والعداوات الداخلية في العالم الاسلامي  وتتبع بصراحة سياساتهم؟».
وبجانب کلام خامنئي ونظرا الی ما قاله روحاني علي ما يبدو کان هناک تقاسم في الآدوار بين خامنئي وروحاني حتی لا يلصق کل العار فيما يتعلق بحلب علی جبين خامنئي. وتزايد روحاني في الوقاحة والسخافة حيث اعتبر قتل الشعب السوري العزل مکافحة للارهاب لکنه اضطر الی الاعتراف بکل توجع وتألم بما يعاني منه النظام من عزلة وکراهية بين الشعوب والدول الاسلامية وقال «مع الأسف بعض الدول الاسلامية وبدلا من أن يکونوا قلقين للشعب السوري المظلوم والنساء والأطفال والجرحی والمشردين في حلب، هم قلقون من مصير الارهابيين ويبحثون عن خروجهم سالمين من حلب». وهذا الکلام معناه أن النظام قد فشل في نيته الاجراميه لابادة جميع المدنيين والمقاتلين المقاومين في حلب تحت عنوان الارهابيين حتی آخر فرد منهم والآن من فرط الغضب يتضور ألما وبما يعود الأمر له يريد أن يعرقل في مرحلة اجلاء المدنيين واخلاء المقاتلين الی منطقة آمنة لأنه يعرف أن الشعب السوري والمقاتلين الأبطال لن يتخلوا عن المقاومة وبعد حلب سيواصلون الحرب في سائر المدن والمناطق في سوريا حتی تطهير التراب السوري من رجس النظام الأسدي المجرم ونظام الملالي والمتعاونين معهم.

زر الذهاب إلى الأعلى