العالم العربي

مظاهرات تضامن مع حلب في عدد من المدن الأوروبية+صور

 


18/12/2016

 

شهدت عدة مدن أوروبية، أمس السبت مظاهرات داعمة لمدينة حلب ومنددة بالانتهاکات التي ترتکبها ميليشيات إيران بحق المدنيين.

ونُظمت في ميدان “الأبطال”، بالعاصمة النمساوية فيينا وقفة دعمًا لحلب دعت فيها إلی وقف الظلم والانتهاکات المرتکبة بحق شعبها. وشارک في الوقفة آلاف الأشخاص، حملوا لافتات کتبت عليها شعارات من قبيل: “سوريا حرة”، و”انتفض من أجل حلب”، و”حلب تحترق”، و”حلب هناک وآلامها في کل مکان”، و”انقذوا حلب”.

مظاهرات في إيطاليا وهولندا

وردد المشارکون في التظاهرة هتافات من قبيل: “أوقفوا الهجمات علی المدنيين”، و”احموا حلب”، و”سوريا حرة”، وتلوا الأدعية علی أرواح ضحايا المجازر في حلب.

علی صعيد آخر نظم قرابة ألف شخص في مدينة “ميلانو” الإيطالية، وقفة تضامنية مع حلب، ومنددة بالغارات التي تستهدف المدنيين. وردد المشارکون هتاف للتضامن مع المدينة السورية، من قبيل “انتفضوا من أجل حلب”، وطالبوا المجتمع الدولي بإنقاذ المحاصرين وتقديم المساعدات لهم”.

وقال المتحدث باسم الجالية الترکية في التظاهرة، عثمان دوران: “لا يمکننا البقاء صامتين حيال المأساة في حلب، لذا اجتمعنا لنعبر عن تضامننا مع المدنيين، نعمل علی جمع مساعدات لهم، ونأمل أن تتوقف المجازر والمأساة الإنسانية بأقرب وقت”.

وفي العاصمة الهولندية أمستردام، نظم الاتحاد الإسلامي، مظاهرة مماثلة. وتجمع نحو 2500 شخص في ميدان “دام” وسط العاصمة، تحت شعار “انتفضوا من أجل حلب”، وتلوا الأدعية لضحايا حلب.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية، وحملوا لافتات کتبت عليها عبارات من قبيل: “ليست حلب التي تُستهدف بالغرات إنما إنسانيتنا”، و”انقذوا حلب”، و”حلب تحترق والإنسانية تموت”، و”أوقفوا الغارات في سوريا”، وسط هتافات منددة بتلک الغارات.

التنديد بجرائم ميليشيات إيران

وفي ألمانيا، شهدت العاصمة برلين، ومدينتا فرانکفورت وکولونيا، وقفتي تضامن مع حلب، ومنددة بالهجمات. وشارک الآلاف بينهم أبناء من الجالية الترکية في الوقفة التي أقيمت بميدان “هيرمان بلاتز” ببرلين، ورفع المحتجون لافتات کتبت عليها عبارات من قبيل: “حلب تحترق والإنسانية تموت”، و”أوقفوا الحرب”.

من جانب آخر شهدت العاصمة البريطانية مسيرات احتجاجية شارکت فيها أعداد کبيرة تنديدا بما يجري في حلب، وتضامنا مع سکانها.واحتشد محتجون أمام مقر الحکومة وسط المدينة، بمشارکة سوريين وأتراک مقيمين في البلاد.

کما نظم محتجون غاضبون وقفة احتجاجية أخری أمام مقر البرلمان بالعاصمة، لحث الحکومة علی اتخاذ خطوات لإيصال المساعدات الإنسانية لمحاصري حلب. تجدر الإشارة أن العديد من الدول حول العالم شهدت علی مدار الأيام الماضية، عدة فعاليات تضامنية مع حلب، للتنديد بما تشهده من عمليات قصف وقتل للمدنيين العزل.

 


 


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى