بقلب محترق.. رسالة وداع مؤثرة من شاب حلبي إلی العالم+فيديو
حقا أنا لا أعرف ماذا أقول، ولکن آمل، حقا آمل أن تتمکنوا من فعل شيء ما لأهالي حلب، لابنتي، ولأطفال آخرين.
لا تؤمنوا بعد الآن بالأمم المتحدة، ولا بالمجتمع الدولي، لا تعتقدوا أنهم غير راضين بما يحصل، بل هم راضون بأننا نقتل، وبأننا نمر بواحدة من أروع المجازر في التاريخ الحديث. روسيا لا ترغب أن نخرج من هنا أحياء، روسيا لا ترغب بخروجنا من هنا أحياء، تريدنا أموات، کذلک الأسد.
بالأمس کانت هنالک احتفالات في الجانب الآخر من حلب يحتفلون علی أجسادنا، ولکن علی الأقل نحن نعرف أننا کنا شعبا حرا أردنا الحرية. لم نکن نريد أي شيء آخر غير الحرية”.