أخبار إيرانمقالات
ايران.. اذعان قادة قوة القدس بجريمة ضد الانسانية في حلب
13/12/2016
بينما شعوب العالم مشمئزون ومندهشون من الجريمة ضد الانسانية والسبعية التي تعرض لها المواطنون في حلب، يعترف کبار مسؤولي النظام الايراني بهذه الجريمة ضد الانسانية في حلب ويتبادلون التهاني بذلک.
وقال الملا علي شيرازي ممثل خامنئي مصاص الدماء في قوة القدس في رسالة الی قاسم سليماني القائد المجرم لقوة القدس الارهابية بالجريمة المروعة في حلب ووصفها بـ «انتصار مشرف» و «لا بديل» له و« أکبر عيدية عشية مولد النبي الشريف». داعيا المرتزقة المرسلين الی حلب الذين وصفهم بـ «المدافعين عن الحرم» الی تأدية صلاة الشکر.
نظام الملالي وللتغطية علی عدوانه الاجرامي في سوريا يصف أفراد الحرس ومرتزقته المرسلين الی حلب وغيرها من جبهات الحرب في سوريا بـ «المدافعين عن الحرم» بينما تبعد مدينة حلب المضرجة بالدم 300 کيلومتر (مئات الکيلومترات) عن الحرم وأن روح الاسلام وعموم المسلمين في العالم مشمئزة من هذه الهمجية الفريدة والمروعة وبراء منها.
وتفيد التقارير أن الميليشيات التابعة للنظام الايراني وعسکريي الأسد أعدموا مئات من المواطنين العزل في الشوارع ويحرقون جثث الأطفال والنساء. فجميع الکوادر الطبية لمشفی الحياة في منطقة کلاسه في حلب من ضمن المعدومين. وحسب الطوارئ السورية فان المناطق المحاصرة شرق حلب قد امتلأت بالجثث. کما أن عشرات من المدنيين بقوا تحت الأنقاض وتسمع أصوات استغاثة بعض منهم فيما لا توجد امکانية لانقاذهم. وأفاد قادة المعارضة السورية اعدام 1800 واعتقال أکثر من 600 امرأة وفقدان عدد آخر منهم خلال الأيام الماضية.
هذه الکارثة هي من آثار اطلاق أيدي نظام الملالي غير المبرر وغير المشروع لارسال جيوش قوات الحرس الی سوريا وتدمير منطقة الشرق الأوسط وجعلها منطقة مصطبغة بالدم وقتل مئات الآلاف من المواطنين العزل في سوريا لاسيما النساء والأطفال.
وقال الملا علي شيرازي ممثل خامنئي مصاص الدماء في قوة القدس في رسالة الی قاسم سليماني القائد المجرم لقوة القدس الارهابية بالجريمة المروعة في حلب ووصفها بـ «انتصار مشرف» و «لا بديل» له و« أکبر عيدية عشية مولد النبي الشريف». داعيا المرتزقة المرسلين الی حلب الذين وصفهم بـ «المدافعين عن الحرم» الی تأدية صلاة الشکر.
نظام الملالي وللتغطية علی عدوانه الاجرامي في سوريا يصف أفراد الحرس ومرتزقته المرسلين الی حلب وغيرها من جبهات الحرب في سوريا بـ «المدافعين عن الحرم» بينما تبعد مدينة حلب المضرجة بالدم 300 کيلومتر (مئات الکيلومترات) عن الحرم وأن روح الاسلام وعموم المسلمين في العالم مشمئزة من هذه الهمجية الفريدة والمروعة وبراء منها.
وتفيد التقارير أن الميليشيات التابعة للنظام الايراني وعسکريي الأسد أعدموا مئات من المواطنين العزل في الشوارع ويحرقون جثث الأطفال والنساء. فجميع الکوادر الطبية لمشفی الحياة في منطقة کلاسه في حلب من ضمن المعدومين. وحسب الطوارئ السورية فان المناطق المحاصرة شرق حلب قد امتلأت بالجثث. کما أن عشرات من المدنيين بقوا تحت الأنقاض وتسمع أصوات استغاثة بعض منهم فيما لا توجد امکانية لانقاذهم. وأفاد قادة المعارضة السورية اعدام 1800 واعتقال أکثر من 600 امرأة وفقدان عدد آخر منهم خلال الأيام الماضية.
هذه الکارثة هي من آثار اطلاق أيدي نظام الملالي غير المبرر وغير المشروع لارسال جيوش قوات الحرس الی سوريا وتدمير منطقة الشرق الأوسط وجعلها منطقة مصطبغة بالدم وقتل مئات الآلاف من المواطنين العزل في سوريا لاسيما النساء والأطفال.
