العالم العربي
الخلافات السياسية في العراق تعرقل وثيقة المصالحة
12/6/2016
يجدد الوسط السني السياسي في العراق عدم قبوله للصياغة الحالية لوثيقة التسوية، حيث رفضت أطراف سنية استلام الوثيقة، التي عرضها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان کوبيتش.
ومن أهم البنود التي أثارت جدلاً في وثيقة التسوية، التي عرضها التحالف الوطني الشيعي، برئاسة عمار الحکيم، هي رفض تقديم تنازلات سياسية، ورفض الحوار مع المنتمين إلی حزب البعث، ورفض التحاور مع الشخصيات السياسية التي طالتها اتهامات بالإرهاب.
من جانبه، أکد تحالف القوی (التجمع السني الأکبر داخل البرلمان العراقي) أن هذه البنود تثبت عدم وجود نية فعلية من الطرف الآخر لمبدأ التسوية، واشترط اتحاد القوی بنوداً عدة لتمرير الوثيقة، ومن أهمها: معرفة نتائج التحقيقات مع المعتقلين بتهمة الارتباط بتنظيم “داعش”، حيث إن المئات لا يزالون مفقودين ولا يعرف مصيرهم. السماح لجميع النازحين بالعودة إلی مدنهم، لإثبات عدم وجود نية لتغيير ديمغرافية تلک المناطق، إضافة لإعادة النظر جذرياً بقانون ميليشيات الحشد الشعبي.
ومن أهم البنود التي أثارت جدلاً في وثيقة التسوية، التي عرضها التحالف الوطني الشيعي، برئاسة عمار الحکيم، هي رفض تقديم تنازلات سياسية، ورفض الحوار مع المنتمين إلی حزب البعث، ورفض التحاور مع الشخصيات السياسية التي طالتها اتهامات بالإرهاب.
من جانبه، أکد تحالف القوی (التجمع السني الأکبر داخل البرلمان العراقي) أن هذه البنود تثبت عدم وجود نية فعلية من الطرف الآخر لمبدأ التسوية، واشترط اتحاد القوی بنوداً عدة لتمرير الوثيقة، ومن أهمها: معرفة نتائج التحقيقات مع المعتقلين بتهمة الارتباط بتنظيم “داعش”، حيث إن المئات لا يزالون مفقودين ولا يعرف مصيرهم. السماح لجميع النازحين بالعودة إلی مدنهم، لإثبات عدم وجود نية لتغيير ديمغرافية تلک المناطق، إضافة لإعادة النظر جذرياً بقانون ميليشيات الحشد الشعبي.
