تقارير

استعدادات باکستانية لنقل صواريخ نووية وأسلحة «حساسة» إلی السعودية

 

  في ما يلي مقال کتبه موقع العيون الخليج:
جاء إعلان مسئول «البحث عن المفقودين»، فی الأرکان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد باقر زادة، عن أن مضيق هرمز والخليج العربی منطقة استراتيجية وأن إيران تبسط سيطرتها علی هذه المنطقة بشکل کامل، جاء هذا الإعلان ليُثير جدل واسع في الأوساط السياسية المحلية والإقليمية والعالمية، عن مدی قُدرة إيران علی تنفيذ تهديداتها وأسلوب الردع الذي تمتلکه السعودية باعتبارها قائدة دول الخليج العربي.
من المعروف أن دولة الملالي الإيرانية تعتمد في تصريحات مسؤوليها علی امتلاکها لأسلحة نووية تستطيع من خلالها بسط نفوذها، حيث أعربت أوساط سياسية عن قلقها من معارضة رئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب لخطة العمل المشترکة (JCPOA) وهو ما يعرض برأيهم الاتفاق النووي الإيراني للخطر، وتثور تساؤلات عديد بهذا الشأن أهمها ما الذي ستفعله السعودية، إذا فشل الاتفاق واستأنفت إيران تطوير ترسانتها نووية؟.
وبحسب مدونة “بروکنغز”، فإن الإجابة يمکن استقاؤها من کتاب جديد نشره نورمان سيغار خبير الاستخبارات المخضرم، بعنوان “المملکة العربية السعودية والأسلحة النووية: کيف تفکر البلدان في القنبلة؟”، وهو مبني علی نتائج تحقيق شامل في کل الأدب المنشور من قبل المؤلفين السعوديين حول موضوع التسلح النووي، منذ أن لفتت المشکلة انتباه المملکة، لأول مرة منذ عقود.
 
إيران أولوية السعودية
ووفقًا لهذا الکتاب، أصبحت إيران أولوية السعودية، علی الرغم من أن إسرائيل لا تزال في اعتبار التفکير الاستراتيجي السعودي، وبناءً علی أبحاثه الدقيقة استنتج سيغار، أنه إذا تخلت إيران عن قيود خطة العمل الشاملة، لأي سبب من الأسباب، فإن الملک سلمان سيسعی للحصول علی قنبلة للسعودية، وهذا ليس استنتاجاً مفاجئاً، ولکن هذا الکتاب مدعوم بالمعلومات الملموسة.
ونتيجة لذلک، کان هناک تفاهم سري خلال  العقود الثلاثة الماضية بين السعودية وباکستان، يقضي بأن توفر الأخيرة القنبلة النووية للمملکة إذا کانت بحاجة لها، ولکن بالطبع لا الرياض ولا إسلام أباد تتحدثان علناً عن ذلک، ولکن في بعض الأحيان تلمحان لوجود إمکانية حدوثه.
 
نقل صواريخ نووية للمملکة أمر طبيعي
وعلی جانب آخر قال خبير إيراني، في مداخلة لقناة روسيا اليوم، إن نقل أي صاروخ أو أي قطعة من السلاح الحساس في حالة الحاجة السعودية أمر طبيعي، فلا يستيطع أي أحد في العالم لا قوة إقليمية او دولية أو ما يسمی لوائح دولية لن تستطيع أن تمنع ذلک.
وتمتلک باکستان أسرع برنامج للأسلحة النووية في العالم من حيث النمو، ومن المتوقع أن يزور الجنرال المملکة في بداية فترة ولايته، وما ستتم مناقشته وراء أبواب القصر الملکي السعودي سيکون موضع اهتمام کبير.

زر الذهاب إلى الأعلى