أخبار إيران

مريم رجوي: يجب وضع حد للسکوت والخمول من قبل المجتمع الدولي حيال جرائم الملالي في إيران والمنطقة

27/11/2016
أي حل لإنهاء داعش مرهون بإخراج کامل للنظام الإيراني من المنطقة لاسيما سوريا. الشعب الإيراني يشمئز من هذه الحرب القذرة ويقف بجانب الشعب السوري.
 
 
اقيم يوم السبت 26 تشرين الثاني/ نوفمبر مؤتمر في قاعة موتواليته بباريس تحت شعار «الدعوة إلی العدالة .. محاکمة مرتکبي الجريمة ضد الإنسانية في إيران وسوريا» بحضور مريم رجوي ومشارکة عدد من الشخصيات السياسية وحقوقيين بارزين من فرنسا واوروبا وممثلين عن دول المنطقة بالإضافة إلی عدد من المسؤولين في المعارضة السورية.
وتکلم في المؤتمر الذي تولت السيدة سيلوي فاسيه من المنتخبين الفرنسيين إدارته، شخصيات مثل اينغريد بتانکور السناتورة والمرشح السابق للرئاسة الکولومبية وفاطوماتو ديارا القاضي في المحکمة الجنائية الدولية في يوغسلافيا السابقة والمحکمة الجنائية الدولية حتی عام 2003 والسناتور ديفيد نوريس مرشح سابق للرئاسة الإيرلندية ومارسين اسکوينسکي عمدة ورشو السابق والسير جيفري روبرتسون رئيس محکمة الأمم المتحدة الخاصة بسيراليون وفلورنس برتور عمدة منطقة باريس الخامسة والأسقف جاک غايو القس المعروف بأفکاره التقدمية وطاهر بومدرا الرئيس السابق لحقوق الإنسان في يونامي والمسؤول عن ملف أشرف في الأمم المتحدة.
 
وخُصص جزء مهم من البرنامج لسوريا وحلب المحترقة حيث تکلم فيه شخصيات مثل سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق وصالح القلاب الناطق باسم الحکومة ووزير الإعلام الأردني السابق وهيثم مالح من قادة الثورة السورية ورئيس لجنة الحقوق في الإئتلاف السوري وميشل کيلو عضو اللجنة السياسية للإئتلاف وفرانسوا کولکومبه القاضي والحقوقي الفرنسي وانور مالک الکاتب والراصد الدولي لحقوق الانسان من الجزائر وبريتا حاجي حسن رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب وفضل عبد الغني رئيس الشبکة السورية لحقوق الإنسان.
 

کما روی في المؤتمر عدد من السجناء السياسيين المحررين والشباب وعناصر المجاهدين داخل البلاد ممن غادروا إيران في الفترة الأخيرة تجاربهم ومشاهداتهم عن القمع الشامل في عموم إيران ونشاطات مجاهدي خلق داخل البلاد. کما لاقی معرض تضمن صورا لشهداء 30 ألف سجين سياسي في مجزرة عام 1988 إقبالا من قبل المشارکين في المؤتمر.
زر الذهاب إلى الأعلى