العالم العربي

بالفيديو..هکذا يتم استهداف النازحين في حلب علی مرأی ومسمع العالم

 
 
30/11/2016
علی ضوء قضم قوات الأسد وميليشيات إيران أکثر من ثلث أحياء حلب الشرقية المحاصرة، ينذر الوضع الراهن في “المدينة المنکوبة” بکارثة إنسانية، وسط تحذيرات من حملة “إبادة جماعية”، وذلک علی وقع نزوح آلاف المدنيين في عدة اتجاهات، وانکشاف زيف “المعابر الروسية الآمنة”.
فقد ارتکبت قوات الأسد علی مرأی ومسمع العالم کله مجزرتين في أقل من 24 ساعة بحق النازحين من المناطق التي احتلتها ميليشيات إيران في الجزء الشمالي من أحياء حلب المحاصرة.
في صباح يوم أمس تعمدت طائرات الأسد الحربية استهداف تجمعاً للعائلات النازحة في حي باب النيرب، الأمر الذي أدی إلی استشهاد أکثر من 25 مدنياً غالبيتهم من الأطفال والنساء، وجرح العشرات.
وفي صباح اليوم استشهد 45 شخصاً دفعة واحدة، في حصيلة أولية، وجرح العشرات في قصف مدفعي طال حي “جب القبّة” في مدينة حلب المحاصرة، وذلک بعد أن استهدفت قوات الأسد بقصف مدفعي کثيف وغير مسبوق من مقارها في ثکنة “هنانو” تجمعاً لمدنيين کانوا يهمون بالنزوح من مناطق حلب الشرقية المحاصرة.
وشهدت المدينة يوم أمس عمليات هروب جماعي للمدنيين من معبر بستان القصر، في الوقت الذي قالت فيه مصادر إن عدد الذين خرجوا حتی الآن بلغ 30 ألفاً إلا أن مصدراً ميدانياً أکد لـ أورينت أن الرقم مبالغ به وأنه لا احصاءات بعد لعدد الخارجين، لا سيما أن الخارجين باتجاه مناطق النظام يلقون مصيراً مجهولاً.
هذا واجتاحت قوات الأسد وميليشيات إيران أحياء “مساکن هنانو والصاخور والحيدرية والشيخ خضر وجبل بدورو”، ووسط القصف الشديد والمعارک أجبر آلاف المدنيين علی النزوح بعد حصار طويل استمر لنحو 3 أشهر في ظل ظروف إنسانية قاسية ونقص شديد في الخدمات الإغاثية والمستلزمات الغذائية والطبية في مناطق النزوح.
زر الذهاب إلى الأعلى