العالم العربي
انقطاع المياه عن مئات الآلاف من أهالي الموصل
30/11/2016
انقطعت إمدادات المياه عن نحو 650 ألفا من سکان مدينة الموصل بعد إصابة خط أنابيب خلال معارک بين الجيش وتنظيم الدولة، مما تسبب في نقص کبير في مياه الشرب، وهو ما قد يؤدي إلی کارثة إنسانية.
وقال حسام العبار -وهو عضو في مجلس محافظة نينوی- لرويترز إن فريق الصيانة لا يستطيع الوصول إلی خط الأنابيب لأنه يقع في منطقة تشهد معارک.
وقد يدفع استمرار انقطاع المياه السکان إلی النزوح، مما سيشکل ضغطا علی المخيمات العاجزة عن استقبال المزيد من النازحين، والتي تشهد مشکلات -في الأساس- لتوفير الخدمات.
وأضاف العبار أن السلطات تقوم بإرسال نحو سبعين صهريج مياه يوميا إلی المناطق التي يسيطر عليها الجيش، لکن هذا لن يکون کافيا للسکان، مضيفا أن تنظيم الدولة هاجم بعض الصهاريج.
وأکّد العبار من حي في شرق الموصل -حيث تنطلق قذائف المورتر- أن الخدمات الأساسية مثل المياه والکهرباء والصحة والغذاء ليست متوفرة في الموصل.
وأشار العبار إلی أن نحو 1.5 مليون شخص ما زالوا في المدينة، مشددا علی ضرورة مساعدة المنظمات الدولية للمستشفيات، حيث يرقد المصابون جراء المعارک والقصف المتبادل.
وقال حسام العبار -وهو عضو في مجلس محافظة نينوی- لرويترز إن فريق الصيانة لا يستطيع الوصول إلی خط الأنابيب لأنه يقع في منطقة تشهد معارک.
وقد يدفع استمرار انقطاع المياه السکان إلی النزوح، مما سيشکل ضغطا علی المخيمات العاجزة عن استقبال المزيد من النازحين، والتي تشهد مشکلات -في الأساس- لتوفير الخدمات.
وأضاف العبار أن السلطات تقوم بإرسال نحو سبعين صهريج مياه يوميا إلی المناطق التي يسيطر عليها الجيش، لکن هذا لن يکون کافيا للسکان، مضيفا أن تنظيم الدولة هاجم بعض الصهاريج.
وأکّد العبار من حي في شرق الموصل -حيث تنطلق قذائف المورتر- أن الخدمات الأساسية مثل المياه والکهرباء والصحة والغذاء ليست متوفرة في الموصل.
وأشار العبار إلی أن نحو 1.5 مليون شخص ما زالوا في المدينة، مشددا علی ضرورة مساعدة المنظمات الدولية للمستشفيات، حيث يرقد المصابون جراء المعارک والقصف المتبادل.
