أخبار إيرانمقالات

ملالي ايران واخر اعتراف بالهزيمة في سوريا

 

24/11/2016

بقلم:صافي الياسري

 

يتحفظ ملالي ايران عادة علی ذکر اعداد قتلاهم في الحرب التي يخوضونها لدعم حکم الدکتاتور بشار الاسد الذي ينفقون عليه المليارات من اموال ابناء الشعب الايراني الذين يعانون من الفقر ومختلف الاحتياجات غير الملباة ونقص التخصيصات في اهم قطاعات المعيشة ،دعم الاسعار لاعانة الفقراء ومحدودي الدخل والتعليم الذي يعاني الاف الايرانيين من الاطفال ال الشباب من قصوره وعدم قدرتهم علی التحصيل وتحجيم البطالة والتضخم والفساد الذي يفتک بمؤسسات الدولة ونفوس الملالي وقائمة لا تعد ولا تحصی من الاحتياجات العامة التي تستهلک حروب الملالي في بلدان الدول العربية والاسيوية والافريقية اغلب تخصيصاتها وبخاصة في العراق وسوريا ولبنان واليمن ،وفي الايام الاخيرة اعلن النظام السوري تشکيل ميليشيا جديدة اسماها ( الفيلق الخامس الاقتحامي ) في محاولة لرفد قوات الجيش والشرطة والامن باعداد مضافة من المقاتلين لسد النقص في عدد القتلی في قواته وفي الميليشيات التي تقاتل معه  علی ان تنفق عليهم ايران الملالي وفي هذه المرة اضطر ملالي طهران الی الاعتراف بعدد من قتلاهم وان کان محدودا ولا يشکل حقيقة اعداد قتلاه وجنسياتهم فقد أعلن رئيس مؤسسة الشهداء وقدامی المحاربين في ايران ان حوالی الف مقاتل ارسلتهم الجمهورية الاسلامية الی سوريا قتلوا في الحرب التي تخوضها ايران الی جانب الدکتاتور الاسد، بحسب ما نقلت عنه وکالة الانباء “تسنيم”.
وقال محمد علي شهيدي محلاتي في خطاب امام اعضاء ميليشيا الباسيج “عدد شهداء بلادنا” الذين سقطوا في سوريا “تجاوز الف” مقاتل.
وکانت ايران الملالي قد ارسلت مقاتلين من الجيش وقوات الحرس للقتال في سوريا وتموه عليهم بالقول انهم مستشارون  عسکريون فضلا علی مقاتلين جندتهم من افغانستان وباکستان والعراق لدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد. ويطلق عليهم في ايران اسم “المدافعون عن مراقد أهل البيت”، في اشارة الی العتبات الشيعية المقدسة في سوريا.
ولم يحدد شهيدي جنسيات القتلی.
وايران من ابرز حلفاء النظام السوري وتؤمن له دعما ماليا وعسکريا.
ويضم “لواء الفاطميين” الذي تشرف عليه ايران مجندين افغانا، وهو بغالبيته من المتطوعين الذين ارسلوا من ايران للقتال في سوريا والعراق.
وتنفي ايران نشر قوات في سوريا وتشدد علی ان قادتها وجنرالاتها من قوات الحرس الثوري هم “مستشارون عسکريون” في سوريا والعراق.
وباتت  وسائل الاعلام الايرانية تتحدث علی عکس العادة  بانتظام عن سقوط “شهداء” ايرانيين وافغان وباکستانيين في سوريا وتنقل جثامينهم الی ايران

زر الذهاب إلى الأعلى