أخبار إيران

ايران ..بحيرة قم المالحة تتعرض للجفاف و تبعاتها المخيفة

 

 

تمضي بحيرة قم المالحة قدما الی جفاف کامل نتيجة لسياسات النظام التخريبية والخيانية و تظهر تبعاتها البيئيه المخيفة و تلوث الجو في اربع محافظات مجاورة من الان .
و مع جفاف کامل للبحيرة يفيد مسؤولو النظام کارثة أکثر سوءا من کارثة جفاف بحيرة ارومية لان الغبار الناجم عن بحيرة قم سيؤثر علی ربع من نسمة البلد .
وتقع بحيرة حوض سلطان علی بعد 40 کيلومترا شمالي قم و 85 کيلومترا جنوبي طهران . و هذه البحيرة معروفة ايضا ببحيرة ”ساوه قم“ و ”بحيرة شاهي“ مساحتها تقارب 240 کيلومتر  مربع و علی ارتباط مباشر بمحافظات سمنان و طهران و قم و المرکزي (اراک) و تسمی هذه البحيره باکبر مرآة طبيعية لايران لان البلورات الملحية تغطي مسافة کبيرة .
و کتبت وسائل الاعلام الداخليه بان هذه البحيرة تلفظ أنفاسها الأخيرة لانخفاض الماء الداخل اليها و يبدو أنه لم يبق منها الا الرمق الاخير .
و أن السبب الرئيسي لجفاف البحيرة هو انشاء سدود غير اصولية و حفر الآبار غير المجازة التي خفضت النصيب لهذه البحيرة من الماء و حولتها الی بؤرة للغبار .
و يقول رئيس حماية البيئة في محافظة قم بأن نسبة الغبار في محافظه قم تصل في بعض الايام الی 40 ضعفا من الرقم القياسي حيث تنفذ هذه الأغبرة في جسد الأفراد و تسبب امراضا مستعصية الی أمد بعيد.
ويقول هذا المسؤول ان مساحه بحيرة الملح 20 ضعفا بالمقارنة بمساحة مدينه قم و أن هجوم الذرات الملحية العالقة قد تولد خطرأ جادأ علی اهالي المدينة .
وأضاف رئيس حماية البيئة لمحافظة قم : کانت الازمة في هذه البحيره اشد من بحيرة اروميه و قد اعلنت هذه المشکلة منذ بضع سنوات من قبل المسؤولين انذاک ولکن لعدم المتابعة و التنسيق بين الاجهزة التنفيذية لاحياء البحيرة و احداث سد فوق البحيرة تهدد البحيرة بأزمة خطيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى