أخبار إيران

ايران.. رسالة السجين السياسي بهنام ابراهيم زاده إلی عاصمة جهانغير

 

 

في رسالة تعرية إلی السيدة عاصمة جهانکير المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في إيران ، وزيد رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان وفدريکا موکريني مسئوولة العلاقات الخارجية للاتحاد الآوربي کشف السجين السياسي بهنام ابراهيم زاده النقاب عن جانب من  جرائم النظام الإيراني المعادي للإنسانية .
هذا وألحق ابراهيم زاده في رسالته قائمة باسماء السجناء السياسيين الذين قتلوا طيلة هذه السنين بصورة مشبوهة أو من قبل السجانين.
وکتب بهنام ابراهيم زاده في جانب من رسالته يقول:” اذا کان العالم يعرف اليوم بشواخص التقنية والتطور فان الحکومة الايرانية تعرف بدعم الإرهاب الحکومي والطائفية ومقارعة القوميات وتأجيج الخلافات المذهبية والقومية في إيران ، وفي المنطقة والحبس والإعدام وقمع المعارضين والمنتقدين وانتهاک صارخ لحقوق الإنسان .
من الواضح لدی الرأي العام أن سجل عمل حکام إيران في مجال حقوق الإنسان هو واحد من أفدح التعاملات مأساوية  بين بلدان العالم.
وکتب ابراهيم زاده في جانب آخر من رسالته وفي إشارة إلی ممارسات القتل من قبل عناصر مخابرات الملالي سيئة الصيت يقول:
” إن ممارسات القتل الممنهج والسياسي لعشرات السياسيين والمنتقدين في السجن مثل ”شاهرخ زماني “ و”هدی صابر” و”ستار بهشتي“ وإعدام آلاف من السجناء طيلة السنوات الأخيرة ، وتغاضي حقوق النساء والأقليات الدينية والقومية وارتکاب الممنهج للعتالين والکسبة في المناطق الحدودية لغرب إيران ، هي مأساة مستمرة تتکرر يومياً في بلدي“
ونوه بهنام إبراهيم زاده إلی ارتکاب المجازر خلال العقود الماضية لحدالآن وسبب عدم متابعتها وأضاف يقول:
” من الضروري أن نأخذ جواب هذه الإعدامات في عقد الثمانينات و صيف 1988من سلطات هذه الحکومة. يجب استجوابهم حول ارتکابهم المجازر ضد سجناء الرأي وتمثيل الأشخاص مثل ”محمد مختاري“ و”بوينده“ و”عائلة فروهر“.. الحقيقة من هو المسؤول عن هذه المجازر؟ ما هو سبب عدم حسم أي ملف في هذه السلطة؟ الجواب يکمن في کلام واحد وهو أن رأس کل الخيوط لهذه الجرائم في بيت خامنئي وبإشرافه وليس إلا.
وختاماً لرسالته للتعرية ألحق ابراهيم زاده قائمة بأسماء السجناء الذين قتلوا طيلة هذه السنوات مباشرة أو غير مباشرة.

زر الذهاب إلى الأعلى