أخبار إيران

10 شروط أوروبية علی إيران.. الأهم حقوق الإنسان والتجارب الصاروخية ودعم حزب الله

 


کشفت مواقع تابعة للنظام الإيراني تفاصيل شروط الاتحاد الأوروبي علی النظام لاسترجاع العلاقات مع طهران بعد الاتفاق النووي، مطالبة بالرد عليها حيث وصفتها المواقع بانها “الشروط الوقحة”.
وبناء علی ما نشره موقع “فارس نيوز” المقرب من الولي الفقيه خامنئي، اليوم السبت، نقلاً عن صحيفة “رسالت” المحسوبة علی خامنئي أن من بين شروط الاتحاد الأوروبي علی إيران، هو توقف طهران عن دعم ما تطلق عليه “محور المقاومة في المنطقة” وعلی رأسها “حزب الله” اللبناني.
وکان النظام الإيراني  يقلق قبل کشف الشروط العشرة، يدور حول ملفين مثيرين للحکومة الإيرانية هما “حقوق الإنسان” و”تجارب طهران الصاروخية” حيث عبر عنهما بهرام قاسمي متحدث الخارجية الإيرانية بأنهما شأنان داخليان، لکنه أردف قائلاً إن حکومة بلاده مستعدة للبحث حولهما مع الاتحاد الأوروبي.

 


 
عناصر من ميليشيا حزب الله
أما شروط الاتحاد الأوروبي العشرة التي ذکرتها صحيفة “رسالت” ونقلتها مواقع النظام فهي التالي:
1 ــ انضمام إيران إلی “مجموعة العمل المالي” (Financial Action Task Force) بشکل رسمي وقبول کافة مواثيقها.
2 ــ ضمان تصدير النفط والغاز الإيرانيين إلی أوروبا.
3 ــ عدم متابعة ذوي الجنسيتين (الايرانية والأجنبية).
4 ــ التوقف عن دعم محور المقاومة خصوصاً “حزب الله”.
5 ــ الحد من النشاطات الصاروخية الإيرانية.
6 ــ التعاون لإيجاد حل للأزمة السورية.
7 ــ إقامة انتخابات حرة والإقدام علی إصلاحات سياسية.
8 ــ احترام معايير حقوق الإنسان والرد علی تقارير مقرر الأمم المتحدة أحمد شهيد.
9 ــ الإفراج عن السجناء السياسيين والمعتقلين الأوروبيين.
10 ــ الإقدام علی إصلاحات قضائية من أجل الحد من تنفيذ الإعدامات وضمان حرية التعبير ومبادئ حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية.

 


 
فيديرکا موغيريني
وکشفت بعض المواقع التابعة للنظام أن زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديرکا موغيريني لطهران خلال الأيام الماضية ولقائها بالمسؤولين الإيرانيين کان من أجل البحث حول الشروط الأوروبية المذکورة، في حين کان الإعلام الرسمي قد ذکر أن موغيريني تزور طهران فقط للتشاور حول الأزمة السورية.
من جهته کتب موقع “فارس نيوز” أن افتتاح مکتب رسمي للاتحاد الأوروبي في طهران، کان محور المحادثات بين موغيريني والمسؤولين الإيرانيين. وعلق مجيد تخت روانجي مساعد الخارجية الإيرانية في الشؤون الأوروبية علی ما ذکرته المواقع الإيرانية أن طهران تری أن افتتاح مکتب للاتحاد الأوروبي يتطلب وقتاً أطول لکن ليس بمقدور طهران تعيين وقت محدد لتأسيسه.
وکتبت “فارس نيوز” معلقة علی الشروط الأوروبية قائلة: “من الطبيعي أننا سنسمع أکثر عن عدم التزام واشنطن بالاتفاقية مع إيران، بعد وصول ترامب للسلطة.. يبدو أن هناک تقسيم مهام بين الاتحاد الأوروبي وأميرکا حول الاتفاقية النووية”.

زر الذهاب إلى الأعلى