أخبار العالم

من يخلف باراک اوباما؟

 
8/11/2016
نيويورک  – قبل ساعات من توجه الناخبين الأمريکيين للإدلاء بأصواتهم أفاد آخر استطلاع لرويترز/إبسوس بأن فرص المرشحة الديمقراطية هيلاري کلينتون في هزيمة خصمها الجمهوري دونالد ترامب والفوز بالسباق الرئاسي تصل إلی نحو 90 في المئة.
وأظهر الاستطلاع الذي نشر يوم الاثنين ويأتي ضمن مشروع (ستيتس اوف ذا نيشن) أن فرص کلينتون لم تختلف کثيرا عما کانت عليه الأسبوع الماضي وأن أي تغيير يحدثه ترامب يوم الثلاثاء يعتمد علی ترکيبة غير محتملة لنسب إقبال البيض والسود وذوي الأصول اللاتينية في ست أو سبع ولايات.
وأضاف أن وزيرة الخارجية السابقة تتقدم علی ترامب بواقع 45 بالمئة مقابل 42 بالمئة في التصويت الشعبي وأنها في طريقها لجمع 303 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 235 صوتا لترامب أي أنها ستتخطی العدد اللازم للفوز وهو 270 صوتا.
وتتوقف فرص ترامب علی أدائه في ولايات فلوريدا وميشيجان ونورث کارولاينا وأوهايو التي کاد أن يحسمها لصالحه يوم الأحد عندما انتهی استطلاع الرأي وکذلک بنسلفانيا التي تتقدم کلينتون فيها بفارق ضئيل يبلغ ثلاث نقاط مئوية. وحتی يفوز ترامب يجب أن يفوز بمعظم هذه الولايات.
وأي خسارة لترامب في اثنتين من ولايات فلوريدا وميشيجان وبنسلفانيا ستعني حتما تقريبا فوز کلينتون بالرئاسة.
وولاية فلوريدا لها 29 صوتا في المجمع الانتخابي وهي مهمة لترامب. وإذا فازت کلينتون بالولاية فإنها ستکون بحاجة لواحدة من ثلاث ولايات کبيرة متأرجحة هي أوهايو وميشيجان وبنسلفانيا أما ترامب فسيکون بحاجة للفوز في الولايات الثلاث. وإذا فاز ترامب بفلوريدا فيتعين عليه الفوز بأوهايو وميشيجان أو يأمل بتغير في بنسلفانيا.

 

 

 

وقالت فوکس نيوز إن المرشحة الديمقراطية حصلت علی نسبة تأييد بلغت 48% في استطلاع الرأي، في حين حصل ترامب علی نسبة 44%. وفي استطلاع آخر أجرته جامعة مونماوث تقدمت کلينتون بـ6% بين الناخبين المحتملين.
وتحظی کلينتون بـ44.9% من نوايا الأصوات علی المستوی الوطني مقابل 42.7% لترامب، حسب متوسط لاستطلاعات الرأي الأخيرة أورده موقع “ريل کلير بوليتيکس”، أما معهد کوينيبياک فقد أظهر في استطلاع للرأي أجراه الاثنين أن الخصمين متعادلان في کارولاينا الشمالية، ومتعادلان أيضا في فلوريدا الولاية التي يمکن أن تقرر وحدها نتيجة الانتخابات الرئاسية إذا خسرها ترامب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى