أخبار إيران

نص من السجين السياسي فراحي شانديز في ما يتعلق بفساد قارئ بيت خامنئي

 

 

تأتي الفتن من العمائم ولا من الجرحی
الموت لخامنئي وليسقط مبدأ ولاية الفقية الکاذبة

عندما سمعت خبر إغتصاب عدد من المراهقين من قبل قارئ بيت خامنئي سعيد طوسي اصبت بالدهشة کأنه أصبت بالجلطة في عروقي وأصبح التنفس أمرا حرام لي.
وفجأة صرخت عفويا کالمعتاد: ليسقط مبدأ ولاية الفقيه والموت لمخامنئي…
أيها الزملاء الأکارم، المعلمون والطلاب والعمال الکادحون والشعب الإيراني الحر تذکروا طالما يبقی الملالي القذرون علی الحکم في بلادنا فلن نکون حالتنا أفضل مما هو الآن وهذه الفظائع لا ترتبط فقط بهذه الأيام أو الماضي بل هي ناجمة عن طبيعتهم بان يقوموا بمثل ممارسات بشعة وشنيعة کهذه، اذن الطريق الوحيد للتخلص عن کل هذه المشاکل هو إسقاط مبدأ ولاية الفقيه.
ببساطة ان الخير والسعادة للشعب الإيراني يتوقفا علی إسقاط الملالي وکل من بصدد إبقاء حکومة الملالي القذرة هذه أو يلتزم الصمت بعد مشاهدة کل هذه الجرائم لا شک فيه انه يعتبر عدوا حقيقيا للشعب الإيراني.
اذن انا السجين السياسي مهدي شانديز أدعو زملائي والطلاب والعمال وجميع فئات المجتمع اينما کانوا سواء في الجامعات أو المدارس أو المعامل أو … الی رفع صرخاتهم والکتابة علی الجدران بان هؤلاء الملالي القذريين لايمثلوننا بل انهم يمثلون العدو الأول والأخير لإيران وانا ايضا معکم من داخل السجن.
وأصرخ کل لحظة ليسقط مبدأ ولاية الفقيه التي تشکل جذور جميع المفاسد والفساد المستشري في إيران.
وکونوا علی يقين بان ممثليهم المزيفين وکذلک السلطة القضائية وغيرها من مؤسسات الحکومة سيلتزمون الصمت تجاه هذا الخبر لانهم جميعا من نفس قماش سعيد طوسي وعندما سيتم الکشف الستار عنهم جميعا سيفضحون فلن يکون مصير سعيد طوسي الاحتجاز أو السجن أسوة بآلاف من أمثاله لانه سيکشف الستار في حال إعتقاله عن المئات من أمثال نفسه ثم مئات الآلاف الآخرين و….

زر الذهاب إلى الأعلى