نرجس محمدی:لن أسکت حتی إحقاق حقي وتطبيق العدالة

 

ردت السجينة السیاسیة نرجس محمدي علی الملا جعفر منتظري ، المدعي العام المجرم للنظام والذي عدّ هذه السجينة السياسية کجزء من ضلع مثلث مشؤوم وعنصر مطرود(حسب وصفه)

وجاء في هذه الرسالة :
” إن کنتم  تزعمون أنني مطرودة من قبل سلطات قد تبرآت منهم ومن سلوکياتهم قلباً وقالباً فهذا ما أرتضي به وأحمدالله عليه کثيرا کثيراً. ولتعلم أنت أنني لست أحد أضلاع المثلث المشؤوم في بالک وإنما مؤمنة بکرامة الإنسانية السامية وکادحة إليها لألاقيها.“

هذا وجاء في جانب آخر من رسالة هذه السجينة السياسية :
” أستعرض وبکل صراحة ، لقد رأيت وسمعت أساليب بشعة وإهانات أخلاقية ضد النساء في الزنزانات الإنفرادية في المعتقلات الأمنية  بدرجة حيث استطيع القول أنه لويأتي يوم لتبلی السرائر من الوثائق ، أنا الذي سيتهدد ولا غيري .
أنا إنسانة ، أنا مواطنة حرة إيرانية ، فلن أسمح للتعرض علی شرفي وهويتي الإنسانية بالذات ولن أسکت حتی إحقاق حقي وإجراء العدالة “
وأضافت تقول:
” لقد أصدر القضاء الذي تکون جنابک عضواً فيه حکماً جائراً علَيّ ، فاطمئنوا أن ملفي أحد ملفات کآلاف آخرين من الشرفاء الذين ليسوا لا يخافون من خلفيتهم فحسب وإنما يفخرون بسجلهم النضالي في قضيتهم العادلة والتي ضحوا من أجلها ولا يزالون يضحون بأموالهم وأنفسهم من أجل الحرية والعدالة.
وفي الختام أصرح بأنني مستعدة لإعلان کل صفحات وسطور لائحتي للقضاء ودفوعي وکافة لحظات حياتي لتکون الآراء العامة َحکماً لنا وليخسأ الخاسئون.