ترشيح هادي العبد الله لنيل جائزة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة

 

 

 

أکدت منظمة “مراسلون بلا حدود”، ترشيحها الناشط الإعلامي “هادي العبد الله” لجائزة حرية الصحافة للعام الجاري، عن فئات الصحفيين ووسائل الإعلام والصحافة المواطنة.
وجاء اسم “هادي العبد لله” کسوري وحيد مرشح لنيل جائزة “TV5 Monde”، إضافة إلی 21 صحفيين من کافة أنحاء العالم، حيث رشح العبد الله مع ثمانية آخرين في فئة الصحافيين ممن يخاطرون بحياتهم في سبيل المهمة الإخبارية.
ومن بين المرشحين العرب للجائزة، الصحافي الاستقصائي المصري اسماعيل الاسکندراني، وعن فئة وسائل الإعلام رُشّحت شبکة “بوابة الوسط” الليبية، وراديو “إم” الجزائري. والمقرر أن تتوج المنظمة الأسماء الثلاثة الفائزة بالجائزة في فئات الصحافيين ووسائل الإعلام والصحافة المواطنة، خلال حفل خاص، سيقام في 8 تشرين الثاني، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

وتأسست منظمة “مراسلون بلا حدود” عام 1985، في مدينة مونبيليه، جنوب فرنسا، وحصلت المنظمة عام 1995 رسمياً علی صفة جمعية ذات منفعة عامة، وسرعان ما تحوّلت إلی منظمة عالمية.

وتُمنح الجائزة “TV5 Monde”، سنوياً منذ عام 1992، تکريمًا للصحفيين ووسائل الإعلام المتميزة، في الکفاح من أجل الدفاع عن حرية الإعلام أو تشجيعها.

يشار أن هادي العبد الله نجا مؤخراً من محاولة اغتيال إثر تفجير استهدف منزله في أحد أحياء حلب الشرقية، واستشهد في إثره زميله المصور خالد العيسی، الذي کان يرافق العبد الله في تغطية القصف الروسي، الذي تتعرض له مدينة حلب.

وبرز اسم العبد الله بين الصحافيين المحترفين، وأحد المصادر الصحفية ذات المصداقية في سوريا، بسبب تغطيته للقصص الإخبارية في أکثر المناطق السورية خطورة، والتي لا يجرؤ معظم الصحافيين علی الوصول إليها.

وينحدر “العبد الله” (29 سنة) من مدينة القصير في ريف حمص، واتجه للعمل الصحفي مع بداية الثورة السورية، متخلياً عن متابعة دراساته العليا في التمريض، ومکرساً نفسه لإعداد تقارير إخبارية مستقلة، عن السوريين والثورة السورية.