أخبار إيران

العتالون ضحايا نظام الملالي

 

ان العتالين اکثر الشرائح کدحا وظلما من  الشعب الايراني المظلوم وهم يسکنون المناطق الحدودية في البلاد ولکونهم مايتمکنون من العمل في منطقة سکناهم ولکونهم يعيشون في فقر مطلق ، ليس لديهم شيء سوی قدراتهم الجسدية ليعرضوها للحصول علی مبالغ لاستمرار العيش. علی هذا الاساس يتم استخدامهم من قبل الشريحة المتوسطة والصغيرة من التجار في سوق العمل ليحملوا بضائعهم الی طرفی الحدود .
العتالون في المناطق الحدودية للمحافظات  الکردية يقومون بنقل البضائع ازاء مبالغ ضئيلة جداً ففي حالة الخسارة او التلف العتال هو المسؤول عن دفع الخسارة الی صاحب المال .فمنذ مجیء حکومة الملا روحاني الی سدة الحکم في الثالث من آب عام 2013  قتل 156 شخص من العتالين نتيجة الرمي العشوائي لعملاء الحرس او العناصر التابعة لقوي الامن الداخلي.
العدد الرسمي للعتالين في ايران يبلغ 37 الفا عام 2013.
القاء نظرة عابرة علي هذه المجموعة فيندی لها جبين الانسانية… الايرانيون الشرفاء والغياری الذين يفضلون  نقل البضائع في المناطق الجبلية الکأداء وقبول الاعمال الصعبة في تلک المناطق  والخطر المحدق يفضلونها کلها علی العمل مع الانظمة القمعية والعمل بصفتهم عملاء أکراد يسمون بـ“جاش“ لصالح فيلق الحرس التابع لنظام الملالي بينما هناک احتمال ان يواجهوا رشق نيران قوات الحرس في تلک المناطق .
احدي الاعذار المطروحة من قبل النظام  لقتل العتالين بشکل مبرمج هومکافحة التهريب.ان الملالي يقولون ان 5% من اقتصاد التهريب في البلاد يتم نقلها من قبل العتالين فقط وحتی هذا هو کذب وحقيقة الامر هي ان التقديرات الصحيحة تفيد بان هذا الرقم اقل  من 1% .
ان البضائع التي يحملها العتالون هي السجائر و الاجهزة الکهربائية والمنزلية والاجهزة التي يمکن الحصول عليها داخل البلاد بسهولة.
النتيجة : القتل اليومي للعتالين من المواطنين هو احدی الجرائم التي يستمر النظام ويصر علی تنفيذها متزامنا مع الاعدامات الجماعية والغاية منها اشاعة الرعب بين المواطنين لغرض اسکات المجتمع الايراني .

زر الذهاب إلى الأعلى