أخبار إيران

إدانة الإعدامات والانتهاک المتزايد لحقوق الإنسان في إيران

 


أکتوبر2016


أقيمت جلسة للحوار البرلماني بشأن العلاقات بين بريطانيا ونظام الملالي بحضور نواب من مختلف الأحزاب وکذلک وکيل وزارة الخارجية البريطانية «توبياس الوود» في البرلمان البريطاني. ودان نواب البرلمان في الإجتماع الانتهاک المتزايد لحقوق الإنسان وحملة الإعدامات وقمع أتباع مختلف الديانات و تدخلات النظام الإيراني في المنطقة وناشد نائب البرلمان من حزب المحافظين الدکتور«ميتوآفورد» لقيام الأمم المتحدة بالتحقيق بخصوص مجزرة 30 ألف سجين سياسي في  عام 1988 و محاکمة مسؤولي الجريمة.
 وأوضح في کلمه له:  تم تحديد بان النظام الإيراني أعدم أکثر من 30000شخص في عام 1988. و کانت أغلبيتهم يقضون فترة أحکامهم بالسجن بسبب نشاطاتهم السياسية. وبعد ما أصدر خميني فتوی بدأ موجة الإعدامات في أواخر تموز/يوليو واستمرت لعدة أشهر.
   وخاطب ميتو آفورد ممثل الحکومة البريطانية قائلا: ما عملک لضمان هذا الأمر بحيث يذعن النظام الإيراني بما حدث واضافة إلی ذلک يضمن بإحالة مسؤولي المجزرة حيث العديد منهم مازالوا يحتلون مناصب السلطة أمام العدالة؟  وهل تدعو المفوضية السامية لحقوق الإنسان  ومجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن للأمم المتحدة إلی أن تقوم بتحقيقات للحصول علی هذا الأمر؟
 وبدوره أدلی نائب البرلمان البريطاني «جيم شانون» في کلمة له  في الجلسة إلی قمع أتباع الأديان المختلفة في إيران الرازحة تحت سلطة الملالي وأشار إلی بعض النماذج من الإيذاء والمضايقات التي مارسها نظام الملالي ضد المسيحيين.
 وأکد في الجلسة نائب البرلمان عن غلاسغو الجنوبي« استوارت مالکولم مکدانلد» أنه  يجب أن  لانکون سذجا ونظن أننا قد وصلنا بعد مرحلة الاتفاق النووي إلی مرحلة نستطيع إقامة علاقات إقتصادية مع النظام الإيراني  ولابد ان تشترط علاقات بريطانيا بتحسين وتطوير واقع حقوق الإنسان في إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى