مقالات

الی هنا تذهب اموال ايران المفرج عنها

 

19/10/2016
بقلم:صافي الياسري


 في مقال نشرته قبل يومين تساءلت الی اين تذهب اموال ايران المفرج عنها ،وکشفت نقلا عن مصادر مطلعة انها انما تذهب لتغذية المشروع الطائفي الايراني في المنطقة العربية وتحديدا في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين عن طريق حماس ومنظماتاخری مواليه ،واليوم يعزز يعزز رئيس لجنة القوات المسلحة بالکونغرس الاميرکي  السناتور جون ماکين عن الحزب الجمهور الاميرکي ما ذهبت اليه ويضيف إن إيران تدعم الميليشيات الحوثية في اليمن الذين يطلقون الصواريخ علی السفن الأميرکية، وذلک بالأموال المفرج عنها وفق الاتفاق النووي.
وجاءت تصريحات ماکين وهو رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميرکي، في بيان نشر عبر موقعه الإلکتروني، ضمن تعليقه علی بث إيران مقطع فيديو يظهر اعتقال سيانک نمازي، رجل الأعمال الإيراني- الأميرکي المعتقل في طهران بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة، وکذلک اعتقال البحارة الأميرکيين في مياه الخليج العربي من قبل الحرس الثوري في يناير الماضي.
وقال ماکين إن “هذا الفيديو هو جزء من سلسلة إرعاب أميرکا من قبل النظام الإيراني الذي أصبح أکثر وقاحة بفضل الدولارات المفرج عنها”. وأضاف: “للأسف، تنفق هذه الدولارات من قبل إيران علی دعم نظام الأسد والحوثيين الذين مازالوا يستهدفون السفن الأميرکية بالصواريخ”.
وعبر هذا السيناتور الجمهوري عن استغرابه إزاء “تزايد السلوک العدواني الإيراني تجاه الولايات المتحدة، نظرا لتقديم تنازلات لا حصر لها من قبل إدارة أوباما “من خلال الصفقة النووية التي اعتبرها “خطرة جدا”.
وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميرکي إنه “منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، علمنا أن الإدارة دفعت فدية بقيمة 1.7 مليار دولار للدولة الأولی الراعية للإرهاب في العالم، وذلک من أجل إطلاق سراح الأسری الأميرکيين”.
وأضاف: “تستخدم إيران هذه الأموال لدعم مذابح بشار الأسد في سوريا وتمويل المتمردين الحوثيين في اليمن الذين لا زالوا يطلقون صواريخا علی السفن الأميرکية”.
وختم ماکين بيانه بالقول: “لقد کان من الواضح دوماً أن صفقة إدارة أوباما مع إيران لن تغير العداء الإيراني تجاه الغرب، ولن تقضي علی طموحاتها لتقويض مصالحنا وأمننا القومي، کما ستساهم في زيادة زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط”.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى