أخبار إيران

ايران..معرض صور لشهداء مجزرة عام 1988 في باريس

 

 


يوم 11تشرين الأول/ أکتوبر بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام استضافت بلدية المنطقة الأولی معرض صور لشهداء مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 التي نفذت بفتوی من خميني.
وکانت لافتتان کبيرتان معلقتان علی مدخل بلدية المنطقة الأولی بباريس احداهما بشأن مجزرة عام 1988 وأخری تتعلق بالسجل الأسود لحقوق الإنسان في حکومة روحاني تلفتان إنتباه المارين في المدينة.

 


 

ولاقی المعرض الذي حضره منتخبو للشعب الفرنسي ومدافعون بارزين عن حقوق الإنسان وکذلک شهود وضحايا مجزرة السجناء السياسيين اقبالا جماهيريا واسعا. وأعرب الزائرون اشمئزازهم  حيال جرائم نظام الملالي من جهة وأشادوا بالأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية وأبدوا احترامهم حيالهم من جهة أخری.


 

 وحضرت الإجتماع  السيدة «سروناز جيت ساز» رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والدکتور صالح رجوي.
وأکد المتکلمون في الإجتماع ضرورة محاکمة مسؤولي الجرائم عن مجزرة 1988 باعتبارها جريمة ضد الإنسانية مشددين علی أن مسؤولي تلک الجريمة يحتلون أعلی المناصب الحکومية ويواصلون حملة الإعدام والإبادة.
وافتتح رئيس البلدية «جان فرنسوا لوغارة» المعرض في المنطقة الأولی بباريس.  وأکد في کلمة له انه واصل نضالا  خلال هذه السنوات ضد حکم الإعدام في إيران وتلک الأعمال البربرية من أمثال مجزرة 1988 ». معربا عن أمله في استمرار تلک الحملة التبصيرية حتی محاکمة مسؤولي الجريمة في محکمة دولية. وأکد  السيد «لوغارة» رغم أن  الصفقات التجارية  ذات أهمية الا انه يجب الأ التعامل مع نظام الملالي البربري.


 

 بدوره قدم أمين البلدية  للمنطقة  الثانية  بباريس السيد «جاک بوتو» شکره للشخصيات الذين يقفون بجانب المقاومة  الإيرانية  والسيدة مريم رجوي  لتحقيق حقوق الإنسان في إيران  وذکر أن النظام الإيراني يتعاون مع الديکتاتور السفاح بشارالأسد في سوريا في جريمة حلب داعيا الحکومة الفرنسية إلی إدانة جرائم النظام في سوريا بکل حزم.
وأکدت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة في رسالة الی المشارکين في الاجتماع: «عدد الإعدامات في إيران منها الإعدامات السياسية خلال العام الأخير قد فاق علی عدد الإعدامات المنفذة في غالبية أعوام ولاية خامنئي… کما وفي داخل إيران أيضا هذه الإعدامات تواجه بشکل متزايد معارضة وکراهية عامة. حراک مقاضاة المسؤولين عن مجزرة عام 1988 الذي اتسع نطاقه خلال الأشهر الأخيرة قد جعل الملالي في مأزق بشأن مواصلة الإعدامات».
ودعت السيدة مريم رجوي «المجتمع الدولي إلی توفير تمهيدات ضرورية لمحاکمة قادة النظام لاسيما زعيمه خامنئي في محاکم دولية علی مجزرة 30 ألف سجين سياسي».

 


 
وأما رئيس بلدية ماني آن وکسن «جان بيرمولر» کان المتکلم الآخر الذي قال إن إيران الرازحة تحت حکم الملالي تحول إلی بلد الإعدامات، وشنق النساء بتعليقهن علی رافعة الأثقال وإعدام أفراد بدون محاکمة… وهذا التعامل يتطلب ازالة النظام الإيراني من الوجود. لا تعرف إيران بالملالي  بل يجب ان تعرف بمجاهدي خلق. ولابد من تحويل إيران إلی بلد للحرية والمساواة  وأن مجاهدي خلق هم مناضلون معززون لهکذا إيران.


 
 وبدوره صرح الحقوقي البارز والمدافع عن حقوق الإنسان  والرئيس الفخري لإتحاد حقوق الإنسان في فرنسا «هانري لوکلرک» بأن: «في ايران يتم استخدام الاعدام في أبعاد جماعية ولا يمکن السکوت علی هذا الجرائم». مذکرا بأن «الجرائم التي لا تعاقب فهي تتکرر».


 

وتابع في کلمته بشأن مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 في ايران: «انها جريمة ضد الانسانية وعندما نقول أن آلافا من السجناء الذين کانوا يقضون فترات حکمهم يتم اعدامهم فهذا يجب ادانته والقيام ضده. هناک أدلة کافية واني آطالب الأمم المتحدة بأن تقوم بعمل ما بشأن هذه المجزرة وأن يتم محاکمة المسؤولين عنها».

 




 
وأما السناتور جان بير ميشل مؤسس نقابة القضاة الفرنسيين واللجنة الفرنسية لايران ديمقراطية فقد قال: «يجب معاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة. يجب أن تفتح حکومتنا مع دول أخری لجنة خاصة تحقيقا بشأن هذه الجرمية. الآدلة موجودة والعوائل موجودة والقانون الدولي في متناول اليد لتنفيذ العدالة. 
ثم تکلم بير برسي رئيس حقوق الانسان الجديدة في فرنسا وقال بشأن الأهداف التي ضحی هؤلاء السجناء الآبطال بأرواحهم من أجلها «انه نضال أبدي». داعيا الحکومة الفرنسية الی الکشف عن النظام الايراني کما تکشف سوريا عن بشار الأسد.


 
من جانبه قال الشيخ خليل مرون مدير مسجد اوري بباريس «ايران اليوم تدار من قبل حفنة من المجرمين. هؤلاء يفرضون قراراتهم التي لا تمت للاصول القرانية بصلة علی الشعب. واذا کان هؤلاء الآفراد يمثلون الاسلام فانني لست بمسلم». مؤکدا ضرورة محاکمة المسؤولين عن الجريمة. 

 


 
هذا وأدلت خلال هذا البرنامج السيدة سيما ميرزايي التي استشهد 12 من أفراد عائلتها علی يد نظام الملالي بشهادتها المدهشة عن جرائم النظام.

 

 

وفي ختام المراسيم دعا رئيس بلدية المنطقة الأولی بباريس فرانسوا لوغاره مجددا جميع المشارکين الی قاعة المعرض وطلب منهم الوقوف دقيقة صمت تکريما لـ30000 شهيد من الشهداء الأماجد.

زر الذهاب إلى الأعلى