بيانات

إيران.. جلد تلميذات مدارس لعدم منح مساعدات مالية!

 


في عمل مثير للصدمة، قام أزلام نظام الملالي بجلد مالايقل عن 10 من التلميذات 8 جلدات بالسوط في مدرسة قرية «مختار آباد» بمقاطعة «رودبار الجنوبية» التابعة لمحافظة کرمان ممن لم يتمکن أولياءهن من دفع ابتزاز بمبلغ 30 ألف تومان (8.5 دولار) لادارة المدرسة وتم فصلهن عن الدرس. وتواصل هذا العمل الهمجي لأيام أخری في محاولة لارغام العوائل غير القادرة علی دفع المبالغ المطلوبة من قبل أزلام النظام علی دفعها بأية طريقة ممکنة.
وعقب نشر واسع لخبر جلد التلميذات في کرمان والکشف عن هذا العمل اللاانساني، هدد أزلام النظام في التعليم والتربية، التلميذات وعوائلهن بفصلهن الدائم عن الدرس في حال عدم نفي الخبر. 
ويبتز التعليم والتربية في نظام الملالي أولياء التلاميذ تحت ذارئع وحجج مختلفة منها تکاليف القرطاسيات وتعداد النفوس! و«الهدية للمدرسة»!. الضغط علی التلاميذ وأوليائهم لاسيما في المناطق المحرومة للبلد ينتهي الی عواقب مأساوية منها ترک مقاعد الدراسة وانتحار الطلاب. في نوفمبر 2015 أقدم تلميذ 12 عاما في الصف السادس الابتدائي علی الانتحار في «اشنويه» بمحافظة «آذربايجان الغربية» لعدم امتلاکه مبلغا لدفعه «هدية للمدرسة» ولقي حتفه.
وأعربت رئيسة لجنة التعليم والتربية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن اشمئزازها لهذا العمل الهمجي بحق التلاميذ اليافعين وقالت: ان نسيج هذا النظام المعادي للاانسانية والبغيض جبل علی الجريمة والتعذيب والجلد. ان محاولة النظام الفاشي الديني الحاکم في إيران الذي يستنزف مليارات الدولارات من ثروات الشعب الإيراني في إثارة الحرب وتصدير الإرهاب إلی دول المنطقة وقتل الأطفال والنساء العزل في سوريا لاسيما في حلب ولا يتورع في داخل إيران عن ابتزاز المواطنين حتی عن طريق جلد الأبدان النحيفة للتلميذات، للايحاء بالاعتدال ما هي إلا خدعة.
ومادام نظام ولاية الفقيه قائما علی الحکم فان الأطفال الإيرانيين لا حصة لهم من الحياة الا العوز وشتی صنوف الحرمان المضني والقمع والتعذيب. ويبقی العلاج الوحيد لکل هذه الآلام في الوحدة والتضامن لجميع شرائح الشعب لإسقاط نظام ولاية الفقيه وتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران.


لجنة التعليم والتربية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
12 اکتوبر/تشرين الأول 2016

زر الذهاب إلى الأعلى