أخبار إيرانمقالات

اشتراک ميليشيات ايران في معرکة الموصل انذار بشر مستطير


 بقلم:صافي الياسري

 

 انا اقر بحق کل عراقي ولاؤه للعراق ان يشارک في معارک تحرير الاراضي والمدن العراقية ولا تخرج الموصل عن هذا الاقرار انما علي ان اعترف ان هناک تحفظات علی محظورات اشراک الميليشيات الايرانية ذات الثوب الشيعي المنضوية تغطية تحت لواء الحشد الشعبي ،

حيث يتخوف سنة الموصل وعموم سنة العراق من عواقب هذا الاشتراک ليس علی املاک وارواح ومصير النازحين الموصليين وهو ما سبق ان اشرته معرکة جرف الصخر والفلوجة والرمادي وبلداتها وتکريت توابعها ،وتخوف کل من تابع معارک تحرير الاراضي والمدن العراقية التي احتلها داعش من التغيير الديموغرافي وعمليات القتل والخطف ونهب وسلب الاموال وتجريف البساتين والحقول واحراق مساجد اهل السنة وقتل رجال دينهم ،وهو تخوف مشروع لا يقتصر علی السنة وانما علی الشيعة ايضا حيث يتوقع من ميليشيات ايران ان شارکت ان تقوم بتصفيات طائفية تنعکس سلبا علی عموم اهلنا شيعة العراق علی وفق اجندة تفتيت العراق الايرانية وحفر خندق الاحقاد بين الطائفتين المتاخيتين في رحم العراق الواحد المتصالح علی انه لا فرق بين عراقي واخر ،لذا ارفع صوتي مع اصوات العديد من العراقيين المخلصين مطالبا بعدم اشراک الحشد الشعبي في معرکة الموصل ،فهو غطاء لميليشيات ايرانية ذات غايات طائفية مستطيرة الشر علی العراق انتقاما من العراقيين الذين جرعوا ملالي ايران کاس السم الزعاف في حرب السنوات الثمان واعلن احترامي لرسالة منظمة هيومان رايتس ووج التي طالبت بعدم اشراک الحشد الايراني مع ابداء المبررات فقد حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحکومة العراقية من مشارکة العناصر “المتورطة” في انتهاکات لقوانين الحرب في عمليات استعادة مدينة الموصل.


ودعت المنظمة في رسالة لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، امس الخميس، إنه يجب أن يکون من بين الممنوعين من المشارکة عناصر “قوات الحشد الشعبي” و”کتائب بدر” و”کتائب حزب الله” وجماعات أخری ضمن الحشد الشعبي من المشارکة في عمليات استعادة الموصل.
وطالبت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمی فقيه، في البيان للمنظمة محاسبة المقاتلين والقادة في صفوف قوات الأمن العراقية والميليشيات علی أية انتهاکات تُرتکب أثناء العمليات العسکرية، وأن تعلن نتائج التحقيقات في تلک الانتهاکات.
وکانت المنظمة اتهمت الحکومة العراقية، في تموز الماضي، بالتکتم علی نتائج تحقيق بشأن الانتهاکات التي ارتکبها مقاتلو الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية ضد أهالي مدينة الفلوجة خلال عمليات استعادة المدينة من قبضة تنظيم داعش.
وذکرت المنظمة، أنها وثقت في تقارير جديدة انتهاکات وصفتها بالـ”خطيرة” ارتکبتها قوات الحشد الشعبي وقوات الشرطة الاتحادية، کعمليات القتل والاخفاء القسري والتعذيب التي أبلغ عنها منذ بداية العملية.

زر الذهاب إلى الأعلى