العالم العربي

المحرقة الروسية مستمرة.. والغارات تطال الکنيسة الأرمنية في حلب

 


1/10/2016 

 

جددت الطائرات الروسية فجر اليوم السبت قصفها لأحياء حلب المحاصرة لترتفع حصيلة الشهداء إلی31 مدني في 24 ساعة جلهم من الأطفال والنساء نتيجة قصف منازلهم باستخدام الصواريخ الارتجاجية والعنقودية، کما طال القصف الکنيسة الأرمنية في مدينة حلب.

وقال مراسل أورينت “عمار جابر” أن الطائرات الروسية استهدفت صباح اليوم حي الصاخور ما أدی لاستشهاد مدني ووقوع عدّة إصابات کحصيلة أولية اثر استهداف الحي بصواريخ تحمل قنابل عنقودية وسط تحليق مکثف للطيران الحربي والمروحي.

 وأوضح مراسلنا أن الطائرات الروسية قصفت أمس أحياء بعيدين والحيدرية والهلک والصاخوروسيف الدولة في مدينة حلب باستخدام الصواريخ الارتجاجية والعنقودية علی الأحياء السکنية وتجمعات المدنيين ، کما ارتکبت الطائرات مجزرة بحق المدنيين في حي الزيتونات بعد استهداف منازل المدنيين بالصواريخ الارتجاجية، حيث استشهد 17 مدني وجرح عدد آخر.

الکنيسة الأرمنية
کما دمّرت الغارات الروسية ديراً تابعاً للکنيسة الأرمنية في حي بستان الباشا بمدينة حلب، حيث قصفت دير “وارطان” التابع للکنيسة الأرمنية في حي بستان الباشا في الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب، بالصواريخ الفراغية ما أسفر عن دمار معظمه.

منظمة الصحة العالمية
وفي السياق دعت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة “جميع الأطراف المتحاربة في سوريا” إلی إجلاء المرضی والجرحی بشکل عاجل وفوري من مناطق الاشتباکات والمناطق المحاصرة في البلاد، من أجل معالجتهم.

وأکد مدير الحالات الطارئة في المنظمة، ريک برينان، في مؤتمر صحفي عقده بمکتب الأمم المتحدة في جنيف، ضرورة “الإيقاف الفوري للهجمات التي تطال المستشفيات والکوادر الطبية في عموم سوريا”، وأضاف برينان، أن “عدد القتلی الذين سقطوا شرقي مدينة حلب في الشمال السوري، خلال الأسبوع الأخير بلغ 338، في حين بلغ عدد الجرحی 846 شخصاً”، وذلک جراء قصف الطائرات الأسدية والروسية.

کما لفت المسؤول الأممي أن “المساعدات الإنسانية، والمستلزمات الطبية لم تصل إلی شرقي حلب منذ 7 تموز/ يوليو الماضي”، مبيناً أن “أقل من 30 طبيبًا هم من يستطيعون تقديم الخدمات الطبية لنحو 300 ألف شخص محاصر في المنطقة”،ودعا “برينان” الأطراف المتحاربة إلی السماح بوصول الأدوية، والمستلزمات الطبية، والوقود، والطواقم الطبية إلی المناطق المحاصرة في سوريا، مشيراً أن “الأطباء القلائل في شرق حلب منهکين جسدياً ونفسياً”.

وبيّن أن “منظمة الصحة العالمية، وشرکاؤها، علی استعداد لإيصال المستلزمات الطبية إلی شرقي حلب”، موضحًا في الوقت ذاته أنهم لم يتمکنوا من الحصول علی التصاريح اللازمة لدخول المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى