أخبار إيران

الخليج أونلاين :مئات المتظاهرين أمام مبنی الأمم المتحدة للتنديد بـ نظام الملالي

 

 الخليج أونلاين
  21/9/2016

 

 

احتشد مئات الإيرانيين، الثلاثاء، أمام مبنی الأمم المتحدة في نيويورک للتنديد بمشارکة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ومعاونيه في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونظم ناشطون سوريون وإيرانيون في حلب ونيويورک اعتصاماً تحت عنوان “لا لروحاني”. وحملوا لافتات تطالب بمحاسبة طهران علی “ارتکابها مجازر دموية وإعدام الآلاف دون أسباب وبمحاکمات صورية”، بحسب ما نشرته صحيفة “سبق” السعودية.
وحمل المتظاهرون صوراً ومجسمات للرئيس الإيراني مرسوماً عليها أنياب مصاصي الدماء، إضافة إلی صور لعدد کبير من المساجين وآخرين تم إعدامهم سراً ودون محاکمات عادلة، بحسب وصفهم.
واعتبر المتظاهرون وبينهم نشطاء أمريکيون أن “نظام الملالي هو مصدر الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم”. وحملوه مسؤولية إعدام عشرات الآلاف من المواطنين الإيرانيين، إلی جانب مشارکته في قتل مئات الآلاف من السوريين.
وأکد ناشطون إيرانيون وأمريکيون أن الاتفاق النووي “لم يوقف إيران عن نشاطها الإرهابي في العالم، بل ساهم في زيادته وتحديها للأنظمة بتصدير الإرهاب والتهديد والتدخل في شؤون دول خليجية وعربية”. وشددوا علی ضرورة محاسبة هذا النظام.
الصحيفة السعودية نقلت عن زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، قولها إنه ما دامت الولايات المتحدة تسمح لقادة نظام وصفته بالمصرف المرکزي للإرهاب بالدخول إلی الولايات المتحدة، فهذا يعني أنها “تقف بوجه إرادة الشعب الإيراني الحالم بالحرية والديمقراطية”.

وأضافت رجوي: “روحاني ليس ممثلاً للشعب الإيراني، وإنما هو عدو للإيرانيين؛ فهو شريک في کل جرائم هذا النظام، کما أن عهده الرئاسي امتلأ بأعمال القتل والتخريب ونهب ثروات الشعب الإيراني”.


وأشارت رجوي إلی مشارکة روحاني في دعم ديکتاتورية بشار الأسد وإثارة الحروب في المنطقة، وتطوير وتجربة الصواريخ الباليستية بخرقه قرارات مجلس الأمن الدولي، وتوريط البلاد في الرکود والبطالة والفقر، بحسب قولها.
وانطلقت اليوم في نيويورک الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن أعمال الدورة الـ71 للجمعية، بمشارکة من عشرات الزعماء، مع هيمنة واضحة لملف الهجرة والأوضاع في الشرق الأوسط وسوريا خاصة.
ومن المقرر أن ينعقد علی هامش الجمعية اليوم اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا برئاسة الولايات المتحدة وروسيا، وبمشارکة 23 دولة ومنظمة دولية، في محاولة لإنقاذ الهدنة التي تقررت في التاسع من الشهر الجاري.

 


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى