أخبار إيران
السناتور جون ماکين: نقل ناجح لمجاهدي خلق من ليبرتي خطوة ضرورية للتصدي للتدخل الشيطاني للنظام الايراني في المنطقة
بيان السيناتور جون ماکين بشأن نقل ناجح للايرانيين المعارضين من مخيم ليبرتي
موقع السيناتور ماکين 9 سبتمبر 2016
واشنطن العاصمة – أصدر جون ماکين السيناتور الأمريکي عن آريزونا البيان التالي اليوم بشأن نقل ناجح لکافة الايرانيين المعارضين من سکان مخيم ليبرتي بالعراق الی ألبانيا.
«في عام 2003 تعهدت أمريکا أن تحمي آلافا من أعضاء المنظمة الايرانية المعارضة مجاهدي خلق الذين وافقوا علی تسليم سلاحهم ازاء تلقيهم الحماية. اليوم تبين أن ذلک التعهد قد تحقق بسلام وبنجاح عملية نقل کافة الايرانيين المعارضين من سکان مخيم ليبرتي بالعراق الی ألبانيا. انه تطور مثير کان قد أخر من موعده.
«في عام 2003 تعهدت أمريکا أن تحمي آلافا من أعضاء المنظمة الايرانية المعارضة مجاهدي خلق الذين وافقوا علی تسليم سلاحهم ازاء تلقيهم الحماية. اليوم تبين أن ذلک التعهد قد تحقق بسلام وبنجاح عملية نقل کافة الايرانيين المعارضين من سکان مخيم ليبرتي بالعراق الی ألبانيا. انه تطور مثير کان قد أخر من موعده.
اني أعبر عن آيات الشکر البالغ للحکومة الالبانية لهذه الاستضافة وشجاعتها في سعيها لمعالجة هذه الأزمة الانسانية. ان حرص ألبانيا علی تأمين اللجوء لسکان مخيم ليبرتي ان دل علی شيء انما يدل علی الروح والقيم التي يتحلی بها الشعب الالباني.
ونظرا الی السجل الظلامي للقمع الوحشي للنظام الايراني ضد هؤلاء المعارضين والعنف المستمر الذي تعرض هؤلاء خلال تواجدهم في العراق، اني أعتقد من الضروري أن يظل هؤلاء السکان في منزلة أفراد حالتهم تستدعي القلق والرعاية وتحت الحماية الدولية المنصوص عليها في اتفاقية 1951.
کما من الضروري التحقق من أن السکان في نهاية المطاف يتمتعون في البيئة الجديدة والديمقراطية بفرصة نيل الحقوق والمستحقات التي حرموا منها . اني مازلت أقف بجانب الشعب الايراني ومجتمع الايرانيين المقيمين في أمريکا الداعين للحرية لايران. ان عملية اعادة توطين آمن لهؤلاء الايرانيين المعارضين يعد خطوة حيوية مقابل التدخل الشيطاني للنظام الايراني في المنطقة وهذا تذکير مهم لحلفائنا وأعدائنا بأن أمريکا ملتزمة بتعهداتها».
ونظرا الی السجل الظلامي للقمع الوحشي للنظام الايراني ضد هؤلاء المعارضين والعنف المستمر الذي تعرض هؤلاء خلال تواجدهم في العراق، اني أعتقد من الضروري أن يظل هؤلاء السکان في منزلة أفراد حالتهم تستدعي القلق والرعاية وتحت الحماية الدولية المنصوص عليها في اتفاقية 1951.
کما من الضروري التحقق من أن السکان في نهاية المطاف يتمتعون في البيئة الجديدة والديمقراطية بفرصة نيل الحقوق والمستحقات التي حرموا منها . اني مازلت أقف بجانب الشعب الايراني ومجتمع الايرانيين المقيمين في أمريکا الداعين للحرية لايران. ان عملية اعادة توطين آمن لهؤلاء الايرانيين المعارضين يعد خطوة حيوية مقابل التدخل الشيطاني للنظام الايراني في المنطقة وهذا تذکير مهم لحلفائنا وأعدائنا بأن أمريکا ملتزمة بتعهداتها».
