بيانات

المقاومة الإيرانية تدين زيارة وزير المخابرات الإيراني سيئة السمعة المجرم محمود علوي في برلين

 

 

 المقاومة الإيرانية تدين زيارة وزير المخابرات الإيراني سيئة السمعة المجرم محمود علوي في برلين، وتحذر من تبادل المعلومات وتدعو إلی اعتقاله وتقديمه إلی العدالة

 

ذکرت وسائل الاعلام التابعة للنظام الإيراني أن وزير المخابرات محمود علوي توجه إلی برلين بدعوة من مسؤولي الامن الالمان لاجراء محادثات هناک.

علوي يعمل علی رأس الجهاز السري للنظام الفاشي الديني الحاکم في إيران وهو الذي لعب الدور الأکبر في اضطهاد وحشي طال المعارضة منذ ثلاثة عقود. وأکد المکتب الاتحادي لحماية الدستور في عدة تقارير أن المهمة الرئيسية لوزارة المخابرات هي قمع المعارضة في داخل البلاد وخارجها، وأن أنشطة هذا الجهاز تترکز علی التجسس واضطهاد المعارضة الإيرانية مجاهدي خلق و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وزارة مخابرات نظام الملالي متورطة مباشرة في مجزرة 30000 من السجناء السياسيين في صيف عام 1988، وفي مسلسل الاغتيالات التي استهدفت المثقفين الإيرانيين (عموما بين 1998 و2000)، فضلا عن أکثر من 350 عمل ارهابي في الخارج  بما في ذلک عملية الاغتيال في مطعم ميکونوس ببرلين عام 1992.

في يوليو الماضي، حکم في المحکمة الجنائية ببرلين علی مواطن إيراني بالحبس لمدة سنتين وأربعة أشهر بتهمة أنشطة التجسس والتخابر لصالح وزارة المخابرات ضد مجاهدي خلق المعارضة. وکان الضابط الذي يعمل کآمر في هذا الملف هو رجل يدعی "سجاد" الذي هو موظف کبير في وزارة المخابرات بادارة علوي. ان علوي شخصيا مصنف في قائمة عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب مسؤوليته في ملاحقة أعضاء المعارضة واعدامهم في إيران. ولذلک، فإن المقاومة الإيرانية وبموجب القانون الألماني والقانون الدولي تدعو إلی القبض علی هذا المجرم وتقديمه للعدالة. ان ممثلية المجلس الوطني للمقاومة ألمانيا کانت قد دعت في بيان صحفي صادر في 2 يونيو2016 أثناء  إجراءات قضائية ضد عميل لوزارة المخابرات في برلين إلی اصدار قرار لاعتقال علوي.

کما تدين المقاومة الإيرانية أي تبادل للمعلومات علی المعارضة الإيرانية بين السلطات الألمانية وبين وزارة المخابرات والأمن لنظام الملالي، وتعتبر ذلک انتهاکا للحقوق الأساسية لأعضاء المعارضة الذين يعيشون في المنفی بألمانيا بسبب بطش نظام الملالي بحقهم.

في مايو 2000 أعلن وزير المخابرات الإيراني علي يونسي – سلف علوي – في مؤتمر صحفي في طهران أن هناک تعاونا دائما  مع السلطات الأمنية الألمانية وقد تم تسليمها "معلومات شاملة" بشأن مجاهدي خلق. وفي ابريل 2006، وقبيل کأس العالم 2006 في ألمانيا، نشرت وسائل الاعلام الإيرانية خبرا يفيد بتوقيع نائب وزير الداخلية الإيراني اتفاقا مع السلطات الأمنية الألمانية حيث بموجبه تلتزم ألمانيا إلی الحد من نشاطات المعارضة الإيرانية في المنفی في ألمانيا. ولم تفند السلطات الألمانية هذا الخبر في حينه. کما کان اللقاء بين وزير المخابرات السابق علي فلاحيان – من مسؤولي اغتيال ميکونوس – وبين منسق الأجهزة المخابراتية الألمانية في عهد المستشار بيرند شميدباور في ألمانيا في خضم  النظر القضائي في ملف ميکونوس أواسط تسعينيات القرن الماضي قد تحول إلی فضيحة سياسية..

وکان البروفيسور وينفريد هاسمر نائب الرئيس السابق للمحکمة الاتحادية قد ندد في رأي قانوني يتضمن 122 صفحة تغليب مصالح السياسة الخارجية والعلاقات الألمانية الإيرانية علی تقييمات أمنية بخصوص حالة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية.

ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا
7 سبتمبر/ايلول 2016

زر الذهاب إلى الأعلى