أخبار إيران

70 ألف عنصر من ميليشيات إيران يقاتلون في سورية

 

 
4/9/2016

 

أفصح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن جنرالا من الحرس الثوري طلب من بشار الأسد أثناء لقائهما في سبتمبر 2015 عدم مغادرة سورية بعد انتصارات المعارضة. وأکد في تقرير قدمه في واشنطن أمام ندوة «التغلغل الإيراني في سورية ودور الميليشيات الشيعية»، أن هناک 70 ألف مقاتل من الميليشيات التابعة لإيران إلی جانب النظام السوري يشکلون رأس الحربة وخط الدفاع الأول عنه، وهم موزعون علی النحو التالي: 8000 إلی 10 آلاف من الحرس الثوري، 5000 إلی 6000 من الجيش الإيراني، 20 ألفا من الميليشيات الشيعية، 7000 إلی 10 آلاف من ميليشيات «حزب الله»، 15 ألفا إلی 20 ألفا من الميليشيات الأفغانية المسماة «لواء فاطميون». ولفت التقرير إلی أن الحرس الإيراني قسم سورية إلی خمس جبهات يدار من خلالها القتال، من الوسط والمرکز والجنوب والشمال والساحل، وأن عشرات من القادة العسکريين الإيرانيين برتب عالية قد قتلوا هناک. ووصف الخبراء الإدارة الأمريکية بـ«الساذجة» إذا اعتقدت أن الاتفاق النووي سيهذب من سلوک إيران التوسعي والتمددي في المنطقة.
وطرح الخبراء الذين شارکوا في الندوة حلولا لإنهاء الأزمة السورية، منها وقف التدخل الإيراني وعدم إدراج إيران في التحالف لمحاربة «داعش» ودعم المعارضة السورية المسلحة وإنشاء مناطق عازلة للمدنيين.
وأجمعوا علی أن الدعم الإيراني العسکري ودعم الميليشيات الشيعية هو الذي أبقی علی نظام الأسد، ومن ثم جاء الدور الروسي ليکمله في التقاء صارخ للمصالح علی حساب مئات الآلاف من القتلی السوريين وملايين المهجرين في أکبر کارثة إنسانية في القرن الـ 21.

زر الذهاب إلى الأعلى