أخبار إيران

قدياني (من مسؤولي الأجهزة التابعة للنظام): ولاية الفقيه هي الاستبداد بعينه

 

 

قال قدياني من أعضاء الزمرة المسماة بمجاهدي الثورة الاسلامية في مقابلة تلفازية بشأن نشر التسجيل الصوتي لمنتظري: «هذا الملف يکشف عن حقيقة وهي الحقيقة التي وردت قبل هذا التسجيل في ملف ذکريات آية الله منتظري، ولکنه کان معرضا للتشکيک والافتراء والاتهام والسب وکانوا يقولون ان هذه الذکريات ليست له وکانوا يکيلون له التهم والسب في محاولة لهم في التشکيک في ذلک. الان انتشر هذا التسجيل وبذلک آصبح ذلک الحديث موثقا وهذا يدل علی حقيقة. وفي هذا الملف تبين أن السيد منتظري هو انسان صادق وشجاع ورجل لم يرجح المصلحة علی الحقيقة اطلاقا وأن أکبر مصلحة له هو الحقيقة. ولم يکن يخاف من قول الحقيقة لومة لائم ولو يدفع أکبر الأثمان. لذلک هذا الملف يکشف عن حقيقة.
وردا علی سؤال هل وصل اليوم هو اليوم الذي کان آية الله منتظري قلقا عليه حيث قال اني قلق علی مستقبل النظام والاسلام وقال انه سيصل يوم يتقزز المواطنون من عبارة ولاية الفقيه؟ قال «منذ زمن بعيد وصل ذلک اليوم الذي کان السيد منتظري قلقا عليه. انظروا الآن الشباب کلهم أصبحوا يکرهون الدين. وبعضهم يعارضون الدين. لماذا هکذا؟ وهذا بسبب حکومة ولاية الفقيه  الاستبدادية.
وفي جانب آخر من المقابلة أکد قدياني: «ولاية الفقيه باعتقادي لا أصل له ولا أساس في الاسلام. ولاية الفقيه کما قلت مرارا وتکرارا هي الاستبداد بعينه. ولاية الفقيه أساسا اهانة للشعب. ولاية الفقيه يعني أن الناس لا ينضج أبدا ولا يعقل وعليه أن يکون عليه راع دوما لکي يهديه. هل هناک اساءة أکبر من ذلک الی الناس والشعب. ولاية الفقيه هي الاستبداد بعينه وکما قلت هي اساءة الی کل الشعب وهذا يعني أن الشعب محجور وغير عاقل. غير قادر علی ادارة شؤونه بعقله بل يجب أن يکون هناک راع للناس يرعاهم.  لذلک ولاية الفقيه لا أساس وآصل لها. الغالبية الساحقة للفقهاء کانوا معارضين لأن يأتي الفقهاء علی رأس الحکم…». 

زر الذهاب إلى الأعلى