أخبار إيران

رسالة مفتوحة لجمع من المواطنين في قزوين الی الأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسات المدافعة عن حقوق الانسان والدول الاوروبية

 

 

تزايدت الدعوات الشعبية الموجهة للمؤسسات الدولية لمتابعة قضائية مجزرة السجناء السياسيين في ايران في صيف 1988 من آمرين ومنفذين. وفيما يلي رسالة مفتوحة لجمع من المواطنين في قزوين الی الأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسات المدافعة عن حقوق الانسان والدول الاوروبية:
نهديکم التحية
جعل نشر التسجيل الصوتي المدهش للقاء آية الله منتظري بلجنة الموت أيام الاعدامات الجماعية للسجناء السياسيين في صيف 1988 في ايران، العالم في دهشة.
الوثيقة التي تم الکشف عنها مؤخرا تشير الی تعيين «لجنة للموت» بفتوی أصدرها خميني في 25 يوليو 1988 حيث تقضي باعدام سريع وجماعي لکافة السجناء الذين مازالوا يدعمون حرکة المعارضة منظمة مجاهدي خلق الايرانية.

مئات من الجلادين للنظام في طهران وعشرات الآخرين في المحافظات، نفذوا فتوی خميني مصاص الدماء لاعدام السجناء السياسيين. انهم وبالأغلبية جاثمون الآن في مناصب في الأجهزة المخابراتية والسياسية والقضائية أو في مجلس الخبراء والبرلمان، لذلک تقتضي احالة ملف المجزرة الی محکمة دولية ولتقصي الحقائق بمثابة أمر ضروري.
لذلک المطلوب من سعادتک:
أن تطلبوا من نظام الملالي الاعلان عن أسماء الشهداء ومقابرهم
اشترطوا العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الفاشية الدينية الحاکمة في ايران بوقف الاعدامات.
والأهم من ذلک فتح تحقيق رسمي ودولي بشأن مجزرة 1988 واتخاذ تمهيدات ضرورية لمحاکمة مسؤولي هذه الجريمة
جمع من المواطنين في قزوين 29 أغسطس 2016

زر الذهاب إلى الأعلى