أخبار إيران

اعتراف مهدي خزعلي فيما يخص جريمة قتل ثلاثة قساوسة مسيحيين علی يد مخابرات نظام الملالي

 


في مقابلة نشرت علی الانترنت يوم 26 أغسطس بشأن المجازر عام 1988، اعترف مهدي خزعلي نجل الملا خزعلي وهو کان يعمل في نظام الملالي لسنوات طويلة في مناصب مختلفة، بأن قضية القتل المروع للقساوسة المسيحيين تم تخطيطها وتنفيذها علی يد وزارة المخابرات. انه يقول:
«لاحظوا أن احدی العصابات المخيفة الموجودة تخطط لثلاث بنات أصبحن ضحيات مصادر أمنية لمعرفة ما اذا کان قسيسين مسيحيين يقومان بالتبشير ونشر المسيحية. هؤلاء البنات الثلاث کن يفکرن أن المهمة ستنتهي عندما يذهبن ليقلن اننا نريد أن نعتنق المسيحية وأنتم قوموا بتبشيرنا. انهن يذهبن الی بيت القسيسين الاثنين ثم يواجهن ما حصل أمام هؤلاء الفتيات الثلاث من قتل القساوسة وتمثيلهم ووضعهم في الثلاجة. ثم يتم الطلب من هؤلاء الفتيات الثلاث أن يقمن باجراء مقابلة تلفازية ويؤکدن بأن منظمة مجاهدي خلق قد کلفتنا بقتل هؤلاء القساوسة. انهن يضطررن الی اجراء المقابلة والمخابرات تقول لهن سيتم اطلاق سراحکن في حال اجراء المقابلة. ثم يرون اذا تم اطلاق سراح هؤلاء الثلاث سيذهبن الی الخارج ويکشفن بأن هذه کانت سناريو وأصبحن ضحيات لجرهن الی المنزل لمشاهدة القتل. ثم يتم اصدار أحکام بقتل هؤلاء الضحيات الثلاث من قبل الأمن ويتم اتخاذ القرار باعدامهن».

زر الذهاب إلى الأعلى