العالم العربي

لا علم لنا.. هکذا علّق دي ميستورا علی تهجير أهالي “داريا”

 

27/8/2016


قال المبعوث الأممي إلی سوريا، ستافان دي ميستورا أن الوضع في “داريا” خطير للغاية، وأن الأمم المتحدة لم تشارک في المفاوضات ولم يتم التشاور معها بشأن الاتفاق الذي بدأ يوم أمس الجمعة تطبيقه بين الثوار وقوات الأسد، والذي يقضي بإخراجهم نحو إدلب.
وأعرب ميستورا في بيان صادر عن مکتبه، عن أسفه لعدم الاستجابة للدعوات المتکررة لرفع الحصار المفروض عليها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012.
وأکد البيان علی “ضرورة حماية سکان داريا في سياق أية عملية إجلاء، وأن تتم تلک العملية بشکل طوعي”، وأفاد بأن “فريق الأمم المتحدة الإنساني يتواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلک السکان المحليون. والعالم يراقب”، وفق ما نقلته إذاعة الأمم المتحدة.
وناشد ميستورا کلاً من رئيسي مجموعة الدعم الدولية لسوريا والداعمين لوقف الأعمال العدائية، وغيرهما من أعضاء المجموعة، ضمان أن يتم تطبيق هذا الاتفاق وما يليه، بالامتثال التام للقانون الإنساني ومعايير الحماية.
وفي الوقت الذي أکد فيه ناشطون أن فرق الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، أشرفوا علی عملية التهجير التي طالت أهالي داريا، فإن ميستورا وفريقه يظهرون وکأنهم لا علم لهم، بهدف التملص من مسؤولية عملية التهجير التي تمت.
وخرجت يوم أمس الجمعة الدفعة الأولی من أهالي داريا، وثوارها، في اتفاق مع قوات الأسد، باتجاه مدينة إدلب، بعد نحو 4 أعوام من الحصار.

زر الذهاب إلى الأعلى