مقتل ضابط کبير في الجيش الأسدي

 

 

 

شهدت محافظة طرطوس الساحلية السورية، أمس الأحد، مراسم تشييع اللواء في الحرس الجمهوري علي خضر صبوح، والذي قتل أمس في محافظة السويداء.
وقد عمت “الصدمة والذهول” أوساط أنصار بشار الأسد، لمقتل هذا الضابط الذي کانت تربطه علاقة برئيس النظام منذ فترة طويلة.
واشتهر هذا اللواء الموالي لنظام بشار الأسد الدموي بأنه “بطل الحرس الجمهوري” کما يرد في تسميات أنصار النظام السوري، حيث عرف الضابط القتيل بولائه منقطع النظير لآل الأسد، وکان مقربا من العائلة بعدما منِح “ثقة” خاصة من بشار الأسد، لسنوات طويلة.
وتوافد المشيعون الی قريته “المشيرفة” التابعة لمحافظة طرطوس، والتي دفن فيها، وسط حضور عسکري وأهلي کثيف.
مقتل اللواء صبوح ترک صدمة في أوساط بشار الأسد الجلاد في الساحل، وتحديدا في محافظة طرطوس التي شيّعته بعد ساعات من إعلان مقتله اليوم، وبوقت قياسي نظراً إلی الأوضاع الأمنية في البلاد.
وتشير مصادر مختلفة أن سبب الصدمة التي هزّت أنصار الأسد، هي أن اللواء القتيل يعتبر من الشخصيات التي تحظی بحماية رفيعة لا تمنح إلا لقلة من المقربين للأسد، وأن الوصول إليه يعتبر مؤشراً “يهتز” له محيط  بشار الأسد، من الهرم إلی القاعدة.