أخبار إيرانمقالات
الزعيمة رجوي تلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس
2/8/2016
بقلم: صافي الياسري
أکد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه بالرئيسة الايرانية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية مريم رجوي علی ضرورة التصدي للتطرف الديني والإرهاب في المنطقة واطلع السيدة رجوی علی آخر التطورات في الشرق الأوسط خاصة بما يخص الشأن الفلسطيني والمبادرة الفرنسية في هذا المجال.
وأعربت السيدة رجوی عن شکرها وتقديرها علی تضامن الثورة الفلسطينية وزعيمها مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، وهنأت الرئيس والشعب الفلسطيني علی انتصارات الحکومة الفلسطينية معربة عن أملها بوصول قضية الشعب الفلسطيني مبتغاها.
وشددت السيدة رجوي علی ان النظام الإيراني هو المصدر الرئيسي لبث الفرقة والتطرف الديني والإرهاب في کافة ارجاء المنطقة خاصة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وکذلک في فلسطين مشيرة إلی أن نظام الملالي يعيش في منتهي الضعف وفي دوامة من الأزمات، وبات عرضة للضربات والهزائم أکثر من أي وقت آخر، وإن ردود الفعل الهيسترية لزعماء هذا النظام ووسائل اعلامه حيال مؤتمر 9 تموز للمقاومة الإيرانية تکشف النقاب عن هذا الواقع أکثر من أي شيء آخر. إن هذه الردود تبيّن أن النظام الإيراني يخاف کثيراً من تضامن وتلاحم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية مع بلدان وشعوب المنطقة. وأکدّت السيدة رجوي أن الوقت قد حان لاتحاد دول المنطقة والشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية بهدف تخليص المنطقة من شرور التطرف الديني.
وشددت السيدة رجوي علی ان النظام الإيراني هو المصدر الرئيسي لبث الفرقة والتطرف الديني والإرهاب في کافة ارجاء المنطقة خاصة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وکذلک في فلسطين مشيرة إلی أن نظام الملالي يعيش في منتهي الضعف وفي دوامة من الأزمات، وبات عرضة للضربات والهزائم أکثر من أي وقت آخر، وإن ردود الفعل الهيسترية لزعماء هذا النظام ووسائل اعلامه حيال مؤتمر 9 تموز للمقاومة الإيرانية تکشف النقاب عن هذا الواقع أکثر من أي شيء آخر. إن هذه الردود تبيّن أن النظام الإيراني يخاف کثيراً من تضامن وتلاحم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية مع بلدان وشعوب المنطقة. وأکدّت السيدة رجوي أن الوقت قد حان لاتحاد دول المنطقة والشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية بهدف تخليص المنطقة من شرور التطرف الديني.
وياتي لقاء عباس بالزعيمة رجوي تعزيزا للانعطافة الرسمية العربية نحو دعم المقاومة الايرانية في مشروعها الذي تعالی في مؤتمرها الاخير بباريس تحت شعار اسقاط الملالي ممکن وواجب ،الذي هتفت به وفود الدول العربية التي شارکت هذا العام علی مستويات رفيعة من مصر والسعودية والاردن والجزائر وغيرها ومن اکثر من ثمانين بلدا في العالم هتفت للزعيمة رجوي ولاسقاط نظام ولاية الفقيه الفاشي ،کما ان لقاء عباس ورجوي احراق حقيقي للورقة البائسة التي يلعبها النظام الايراني بشان القضية الفلسطينية ومحو اسرائيل ،الموقف العقلاني للمقاومة الايرانية وزعيمتها السيدة مريم رجوي هو الدعم الحقيقي لقضية العرب الاولی القضية الفلسطينية وليس الشعارات الفارغة المثيرة للضحک التي اتخمنا بها ملالي ايران ،فزايدوا حتی علی اصحاب القضية .
