أخبار إيران

خوف رفسنجاني من دقات «القنبلة الموقوتة» في «أحد أصعب العقبات»

 

جمع رفسنجاني عدد من مسؤولي النظام القادمين من کرمان حوله للتحذير من وضع النظام الراهن واصفا العصابة المنافسة بـ المستبد بشکل تلويحي داعيا إلی تواصل حکومة روحاني لأربع سنوات أخری وأشار إلی أنه”في الثورة (اقرؤوا نظام ولاية الفقيه) واجهنا حالات جزر ومد مختلفة” مضيفا ”أننا في أحد أصعب العقبات”.
وردا علی انتقاد من أحد المسؤولين الحضور في الإجتماع أنه لماذا لا تطرح الحکومة مشاکلها أکد ”أننا لا نريد إثارة الفوضی إذ إنها تؤدي لإضعاف الثورة، نحن لانريد ذکر المشاکل ولا يتمکن أيضا السيد روحاني أن يطرح بعض مشاکله وحتی مصدر وأسباب ما بقي من الحکومة السابقة من مشاکل إذ ليس ولن يکون لصالح البلاد في المجالين الداخلي والخارجي”. (موقع خبر انلاين الحکومي 14 تموز)
يتحدث رفسنجاني عن ”أصعب العقبات” ويقول ” ليس ولن يکون لصالح البلاد في المجالين الداخلي والخارجي”. فما هذه العقبة التي حيّرت نظام ولاية الفقيه هکذا؟! أي مصلحة ترغم رفسنجاني والملا روحاني علی التزام الصمت؟! هل هناک مصلحة تفوق حفظ النظام ما يکون ”أوجب الواجبات”؟! حسب قول إمامهم الدجال (خميني).
نعم، إن الطاقة المتفجرة لدی المجتمع لا سيما الشباب العاطلين والمتخرجين الباحثين عن العمل، قادت نظام ولاية الفقية إلی هکذا واقع وإن هذا لا يمثل ما نقوله وإنما يعترف به کل يوم مسؤولو النظام أنفسهم وعلی سبيل التمثيل ما جاء علی لسان حميد بنايي نائب في البرلمان حيث قال ”إن البطالة تمثل قنبله موقوتة خطيرة لأسس الأخلاق والثقافة وثبات العوائل والأمن الروحي والاجتماعي وإن حصيلة البطالة والفقر والفساد والانحراف هي زعزعة الأمن وعلی الحکومة أن تنتهج الموضوعية وتکف عن اختلاق الإحصاءات لمکافحة البطالة وتقوية الإشتغال…” (حميد بنايي – برلمان النظام – إذاعة الثقافة – 13 تموز 2016)
نعم، الواقع أن دقات ”القنبلة الموقوتة” في ”أحد أصعب العقبات” لنظام ولاية الفقيه، تحمل رسالة الموت المحتوم للنظام وسقوطه إلی وادي الهلاک.

زر الذهاب إلى الأعلى