أخبار العالم

واشنطن ولندن تنددان بهجوم نيس وتعرضان المساعدة

 

15/7/2016

بدأت ردود الأفعال الدولية تتوالی بعد عملية الدعس بشاحنة والتي استهدفت حشدا لمحتفلين بالعيد الوطني في مدينة نيس جنوب فرنسا في وقت متأخر من مساء الخميس وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات، والتي وصفتها الشرطة الفرنسية بأنها عملية “إرهابية”.
فقد ندد الرئيس الأميرکي باراک أوباما بالهجوم، وعرض تقديم أي مساعدة تحتاجها فرنسا خلال التحقيقات، وقال في بيان “بالنيابة عن الشعب الأميرکي أندد بأقوی العبارات ما يبدو أنه هجوم إرهابي مروع في نيس بفرنسا، والذي قتل وأصاب عشرات المدنيين الأبرياء”.
من جهتها، عبرت الحکومة البريطانية عن “صدمتها” إزاء الاعتداء “المروع” الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، مؤکدة أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتابع تطورات الوضع، وأن حکومتها مستعدة لمساعدة نظيرتها الفرنسية.
أما المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميرکية دونالد ترامب فقال إنه سيؤجل الإعلان عن المرشح الذي اختاره لخوض الانتخابات معه علی منصب نائب الرئيس بسبب هجوم نيس في جنوب فرنسا.
وکتب ترامب في تغريدة علی موقع تويتر “في ضوء الهجوم المروع في نيس فرنسا قررت تأجيل مؤتمر يوم غد المتعلق بالإعلان عن نائب الرئيس”.
کما أدان اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا هجوم نيس، وقدم تعازيه ومواساته لعائلات الضحايا وأقاربهم، بينما دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلی الصلاة اليوم الجمعة علی الضحايا.
المصدر : الجزيرة + وکالات

زر الذهاب إلى الأعلى