أخبار إيران

دعوة مشرعين أمريکان إلی تصعيد العقوبات ضد النظام الإيراني

 

 

12/7/2016

يناقش أعضاء الکونغرس الأميرکي هذا الأسبوع ثلاثة اقتراحات تحظی بتأييد الجمهوريين وتستهدف الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما مع إيران ومازال سبب انقسام شديد في واشنطن بعد عام من إعلانه وربما يکون له دور في الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويقضي مشروع قانون مقترح بفرض عقوبات جديدة علی إيران بسبب أي مظاهر لرعايتها للإرهاب أو انتهاک حقوق الإنسان.
ويمنع مشروع قانون آخر أي مشتريات من إيران من “الماء الثقيل”، وهو أحد النواتج الثانوية غير المشعة لعمليات تصنيع الطاقة النووية أو الأسلحة النووية.
ويغلق مشروع القانون الثالث الباب أمام إيران للاستفادة من النظام المالي الأميرکي، بما في ذلک استخدام الدولار.
ويسيطر أعضاء الحزب الجمهوري علی مجلسي النواب والشيوخ، وقد أجمعوا علی الاعتراض علی الاتفاق النووي الذي أعلن في 14 يوليو/تموز الماضي.
وقال أعضاء جمهوريون بالکونغرس إن القوانين المقترحة ضرورية لکي تکون بمثابة رسالة قوية لإيران أنها ستواجه العواقب إن هي انتهکت الاتفاقيات الدولية.
ويشعر کثيرون بالقلق بسبب تصرفات إيران منذ بدء تنفيذ الاتفاق رسميا في يناير/کانون الثاني الماضي، ويشاطرهم الرأي عدد من الديمقراطيين، ومن ذلک اختبار صواريخ باليستية في مارس/آذار.
وقال النائب الجمهوري، إد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب للجنة النظام التي تحدد القواعد المنظمة لمناقشة مشروعات القوانين في المجلس “من المنطقي أن نبذل کل ما في وسعنا لوقف هذا النشاط الإيراني بالغ الخطورة”.
وبفضل عوامل منها الاتفاق النووي بدأت إيران العودة إلی الساحة الدولية والاقتصاد العالمي بعد عزلة استمرت أکثر من ثلاثة عقود.
وفي أول تقرير له عن الاتفاق النووي قال بان کي مون الأمين العام للأمم المتحدة، إن إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية “لا يتفق مع الروح البناءة” للاتفاق النووي. وقال إن الأمر يرجع إلی مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تقرير ما إذا کان يمثل انتهاکا للقرار الخاص بالاتفاق.
ويخشی الجمهوريون أن يدفع حرص الرئيس باراک أوباما علی بقاء الاتفاق کأحد منجزات فترة رئاسته الإدارة الأميرکية إلی المبالغة في منح امتيازات لطهران قبل أن يترک منصبه في يناير/کانون الثاني.
وتبين #استطلاعات الرأي أن أغلبية ساحقة من الأميرکيين ينظرون لإيران #نظرةسلبية.
المصدر: رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى