أخبار إيران

هافينغتن بوست: إيران الحرة، أکبر معارضة إيرانية من نوعها

 
أفادت هافينغتن بوست 10 تموز تحت عنوان ”إيران الحرة، أکبر معارضة إيرانية من نوعها“ أن:
«هذا أکبر مؤتمر في العالم أقيم من جانب من يدعمون الديموقراطية والحرية في إيران. موعدهم 9 تموز في تجمع حاشد في باريس لإيران حرة ما استقطب أکثر من 100 ألف شخص من أرجاء العالم لتسمع أصواتهم أملا بتحرير بلادهم، إنهم احتشدوا مطالبين بتغيير النظام في إيران وأبدوا دعمهم لحکومة ديموقراطية غير متشددة تکثرية وغير متطرفة فيما أعلن ما يفوق علی 20 من الحائزين لجايزة نوبل تأييدهم لهذا المؤتمر المسمی والمطالب بـ ”إيران الحرة”.
إن ما تنعم به هذه المنظمة المعارضة من الحجم والمصادر والفاعلية ينم عن أن هذا حرکة من شأنها أن تضم ساسة وقادة وجمهوريين وديموقراطيين ليعلنوا دعمهم لها إذا أرادوا تبديل إيران إلی بلد منطقي معتدل من قبل الإيرانيين أنفسهم».
وأضافت هافينغتن بوست أن: «افتتحت ليندا تشاوز المديرة السابقة للعلاقات العامة للبيت الأبيض، مؤتمر الإيرانيين الحاشد قائلة ” تعالوا نثمن ما أبداه سکان مخيم ليبرتي من شجاعة وفداء وجميعنا نعرف أن مخيم ليبرتي تعرض في 4 تموز لهجوم صاروخي عنيف أوقع خسائر بالغة وجرحی عديدين وأظهر الملالي بهذا الإعتداء علی ليبرتي أنهم ممن يخافون. إذن اسمحوا لي لأوضح للملالي الحاکمين علی إيران أنه لا مانع يصمد أمام المقاومة الإيرانية لتحقيق الحرية“.
وذکّر السيناتور الأمريکي جون بوزمن خلال رسالة إلی المؤتمر أنه مضطرب تجاه ازدياد حالات انتهاک حقوق الإنسان في إيران.
کما ألقی الأمير ترکي الفيصل في المؤتمر کلمة أورد فيها أن ” الفرس کانوا من أوائل الشعوب التي آمنت بالوحدانية إذ اعتنقوا الزرادشتية وهي من أولی العقائد الدينية التي نادت بالوحدانية واستندت إلی تعاليم زرادشت الذي عاش منذ آلاف السنين“.
وأکدت مريم رجوي أن المشارکين في مؤتمر باريس يمثلون الملايين من الإيرانيين الخاضعين لظلم الملالي ممن لا ينعمون بالحرية والديموقراطية متوقعين من الرئيس الأمريکي القادم وکذلک سائر الزعماء الغربيين بأن يقفوا بجانب الشعب الإيراني وأن يوقفوا المساومة مع نظام طهران.
وأضافت مريم رجوي أن المجتمع الدولي عليه أن يتخذ سياسة صارمة تأتي من ضمنها إدانة انتهاک حقوق الإنسان وتصدير الإرهاب من قبل النظام…
وتأتي أهداف مؤتمر إيران الحرة علی أسس أولها يؤکد العديد من المعارضين أن الإتفاق النووي … لم يقدر علی تحجيم دور النظام الإيراني في القمع الداخلي و التدخل الإقليمي وعلی هذا رسالة الرئيس باراک اوباما حول الاعتدال في إيران ليست صحيحة…».
زر الذهاب إلى الأعلى