أخبار إيران

الجمعية الأوروبية لحرية العراق تستنکر قصف صاروخي علی مخيم ليبرتي


بيان صحفی
5 يوليو 2016


العراق: ادانة القصف الصاروخي الصادم علی مخيم اللاجئين الإيرانيين

أربع طلبات عاجلة مطلوبة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة

 

في هجوم غاشم  وغير مبرر علی اللاجئين الإيرانيين العزل في مخيم ليبرتي قرب مطار بغداد، أطلقت أکثر من 50 صاروخا الليلة الماضية في مجمع داخل المنطقة الأمنية في محيط المخيم والتي تسيطر عليها الحکومة. أکثر من 40 ساکنا بينهم 14 امرأة، اصيبوا بجروح خطيرة ودمرت أجزاء کبيرة من المخيم.
وأدان إسترون إستيفنسون، رئيس الجمعية الأوروبية لحرية العراق  (EIFA) بشدة الهجوم وطالبت باتخاذ إجراءات فورية من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة لحماية السکان وتسريع إعادة توطينهم في البلدان الأوروبية.  وقال إسترون إستيفنسون: “انه کان هجوما رهيبا وجبانا. ولکني مضطر أن أسأل، فعلا ماذا تفعل الأمم المتحدة والولايات المتحدة علی أرض الواقع ؟ في حين أنهم أعطوا مرارا ضمانات خطية بشأن سلامة وأمن السکان ، انهم التزموا الصمت، ولم يفعلوا شيئا في حين عملاء النظام الإيراني، بتواطؤ کامل من الحکومة العراقية، قاموا بعمليات رصد ومراقبة متکررة للمخيم، بحجة کونها أفراد عوائل اللاجئين، في حين أنهم في الحقيقة أطلقوا السب علی السکان والتقطوا صورا تفصيلية للتخطيط ضد المخيم.
حذرنا مرارا وتکرارا أن هذا کان تمهيدا واضحا لهجوم صاروخي آخر، کما شهدنا هذا قد حدث مرارا وتکرارا في الماضي عندما قتل العشرات من سکان مخيم أشرف وثم مخيم ليبرتي بوحشية.  وعلی الرغم من تحذيراتنا لم تفعل الأمم المتحدة والولايات المتحدة شيئا.

“في الأيام الـ 8 الماضية فرضت الحکومة العراقية الحصار علی الغذاء والوقود والأدوية مرة أخری بناء علی أوامر من داعميها الايرانيين.  وقد تسبب هذا الحصار معاناة لا توصف للسکان خلال رمضان في حين درجات الحرارة قد ارتفعت إلی أکثر من 50 درجة مئوية وليس لديهم مواد غذائية طازجة، ولا سبيل لهم لتجهيزهم بالوقود للمولدات لتوفير التبريد والتهوية وتأمين الأدوية الحيوية للمرضی.  وکان السکان وممثلوهم وأنصارهم قد حذروا مرارا وتکرارا أن کل هذه التدابير ستنتهي إلی مجزرة أخری.  هذا هو النمط الذي تکرر مرارا وتکرارا وتم تجاهل تحذيراتنا من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة ببساطة . وکان عدم نشاطاتهما وخمولهما يقطع الأنفاس.
“والآن بعد اطلاق 50 صاروخا علی المخيم مما تسبب في إصابات مروعة ودمار، نحن نعلم جميعا أن الهجوم الصاروخي لا يمکن أن يحدث من دون تواطؤ نشط لبعض أجزاء علی الأقل من الحکومة العراقية وأمرائهم الايرانيين.
“إن الجمعية الآوروبية لحرية العراق (EIFA ) تطالب الأمم المتحدة والسفارة الامريکية في بغداد بالتدخل الفوري ، أولا لمحاسبة مرتکبي هذه الجريمة وتقديمهم إلی العدالة، وثانيا لضمان سلامة وأمن المخيم حتی نقل آخر شخص جوا بأمان.  وثالثا الامم المتحدة والولايات المتحدة يجب أن تطالبا علی الفور الحکومة العراقية بوقف أي تدابير قمعية أخری ضد سکان المخيم، ولا سيما منع دخول شاحنات الوقود والغذاء والدواء والخدمات إلی المخيم .ورابعا، الحکومة العراقية يجب أن لا تسمح لعملاء المخابرات الإيرانية (وزارة المخابرات)، تحت أي ذريعة کانت، بتنفيذ المزيد من مهمات الاستطلاع والمراقبة في معسکر ليبرتي “.

إسترون إستيفنسون
إسترون إستيفنسون الذي تقاعد کان عضو البرلمان الاوروبي من 1999 حتی 2014. کما کان من عام 2009 حتی عام 2014 رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوروبي وهو حاليا رئيس الجمعية الأوروبية لحرية العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى