أخبار إيران

البرلمان البحريني يطالب بوقف التدخلات الايرانية بالمنطقة.. ويدعم رجوي


2/7/2016

 
البرلمان البحريني يدعو إلی إرغام إيران علی إخراج العسکريين والحرس الثوري والقوات العميلة لها من دول المنطقة خاصة سوريا والعراق.

المنامة – أعلنت غالبية البرلمان البحريني دعمها للمعارضة الإيرانية ورئيستها مريم رجوي باعتبارها مفتاح الحل الوحيد في مواجهة ديکتاتورية ملالي إيران وبؤرة التطرف الإسلامي والإرهاب في العالم.
ودعت في بيان صحفي إلی إرغام إيران علی إخراج العسکريين والحرس الثوري والقوات العميلة لها من دول المنطقة خاصة سوريا والعراق.
وأشارت الغالبية البرلمانية البحرينية في بيانها إلی أن هذه الخطوة ضرورة التغلب علی تنظيم داعش المتشدد.
کما شددت علی ضمان سلامة وأمن اللاجئين الإيرانيين في مخيم ليبرتي إلی حين خروجهم جميعاً من العراق .
کما أدان البيان إدانة قاطعة انتهاکات حقوق الإنسان والإقليات القومية والدينية في إيران .
وحث الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وأمريکا والاتحاد الأوروبي علی العمل من أجل ايجاد حل لکل هذه القضايا .
وجاء في البيان أنه بخلاف کل التوقعات بأن إيران ستسلک طريق الاعتدال بعد الاتفاق النهائي بشأن ملفها النووي، صعدت من وتيرة الإعدامات والقمع و تصديرالتطرف والارهاب والتدخل في  الشؤون الداخلية لدول المنطقة وخاصة سوريا التي اخذ فيها تدخل “الملالي” أبعاداً غير مسبوقة حيث أرسلوا أکثر من ٦٠ الفاً من أفراد الحرس الإيراني الثوري وعملائهم المنشغلين بقتل أبناءالشعب السوري وإضافة لهؤلاء أرسلت مطلع نيسان المنصرم فرقة مغاوير وانفقت أموالاً طائلة من املاک الشعب الايراني والدولة التي رفعت عنها العقوبات، لشراء الاسلحة وتمويل الميليشيات التابعة له في سوريا والعراق ولبنان.
وأضاف المشرعون البحرينيون في بيانهم أن التدخلات الإيرانية في العراق ما زالت مستمرة ففي ٢٩ أکتوبر من العام الماضي ٢٠١٥ تعرض مخيم ليبرتي الذي يسکنه اللاجئون من أعضاء منظمة مجاهدي خلق لعملية قصف بالصواريخ راح ضحيتها ٢٤ شخصاً والحقت بمنشآت المخيم أضراراً فادحة لأن النظام الإيراني يعتبر منظمة مجاهدي خلق عدوه الأول بسبب شعبيتها الواسعة والتزامها الفکر الإسلامي المتسامح والمسالم ولهذا فهو يستغل أية فرصة تسنح له لقمع أعضائها وتصفيتهم کما أنه يمارس سياسة القمع ضد کل الإقليات في إيران کالعرب والأکراد والبلوش والتمييز التعسفي ضد المسلمين السنة.
وأشار البيان إلی أنه في 12 أذار /مارس الماضي، “أکد روحاني رئيس النظام الموصوف بـ «المعتدل» دفاعه عن حضور أفراد الحرس  الثوري الإيراني في سوريا والعراق تحت يافطة حماية المواقع الشيعية المقدسة. وکان روحاني قد اعتبر حکومة الأسد شرعية لسوريا”.
المصدر: وقفات نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى