أخبار إيران
الغاردين: النظام الايراني يجند في افغانستان مقاتلين لارسالهم الی سوريا
کشفت صحيفة الغاردين البريطانية عن تفاصيل لارسال شباب افغان الی سوريا. وحسب تقرير لهذه الصحيفة فان نظام الملالي يعمل عبر سفارته في کابول علی اغراء الشباب باعطاء وعود لهم بالمال والاقامة وعيش أفضل في محاولة لتجنيد مقاتلين.
وقال لصحيفة الغارين شخص يدعی جواد وهو يقدم خدمات للسفارة ويعرف الشباب الأفغان الی سفارة النظام الايراني لدی کابول انه قدم شبابا أفغان الی سفارة النظام الايراني في کابول. السفارة بدورها تصدر فيزا لهؤلاء الشباب وترتب مقدمات رحلتهم الی سوريا.
ويتلقی جواد مقابل تقديم هؤلاء الشباب مبالغ من المال. انه يقول کان يتعاون خلال عام مع قوات الحرس ولواء فاطميون. ان الدافع الرئيسي لاولئک الذين يرضون القتال في سوريا هو المال.
وقال لصحيفة الغارين شخص يدعی جواد وهو يقدم خدمات للسفارة ويعرف الشباب الأفغان الی سفارة النظام الايراني لدی کابول انه قدم شبابا أفغان الی سفارة النظام الايراني في کابول. السفارة بدورها تصدر فيزا لهؤلاء الشباب وترتب مقدمات رحلتهم الی سوريا.
ويتلقی جواد مقابل تقديم هؤلاء الشباب مبالغ من المال. انه يقول کان يتعاون خلال عام مع قوات الحرس ولواء فاطميون. ان الدافع الرئيسي لاولئک الذين يرضون القتال في سوريا هو المال.
وبينما افغانستان ليست رسميا متدخلة في الحرب السورية الا أن هناک لواء من «المتطوعين» الأفغان يقاتلون في الاراضي السورية ويدعمون بشار الآسد.
وحسب التقرير فان جواد کان محتجزا لمدة 48 ساعة من قبل جهاز المخابرات الافغاني الذي أکد له ان يمتنع عن بيع أبناء بلده لبلد آخر.
وکانت هيومن رايتس ووتش قد أعلنت العام الماضي أن النظام الايراني يرسل المهاجرين الأفغان الی سوريا اما باغرائهم أو تهديدهم. وحسب الغاردين فان النظام الايراني يدفع شهريا 500 دولار لکل من يقبل القتال في سوريا ويمنح لهم حق الاقامة في ايران. وأضافت الصحيفة: لا شک أن جواد ليس الوسيط الوحيد لارسال الأفغان الی سوريا کما ان عدد المقاتلين الأفغان في سوريا ليس واضحا. ويشير بعض وسائل الاعلام التابعة للنظام الايراني الی لواء فاطميون ويذکرون أعدادهم حوالي 20 ألف مقاتل. وقتل لحد الآن 334 افغانيا ممن تم ارسالهم الی سوريا من ايران.
وحسب التقرير فان جواد کان محتجزا لمدة 48 ساعة من قبل جهاز المخابرات الافغاني الذي أکد له ان يمتنع عن بيع أبناء بلده لبلد آخر.
وکانت هيومن رايتس ووتش قد أعلنت العام الماضي أن النظام الايراني يرسل المهاجرين الأفغان الی سوريا اما باغرائهم أو تهديدهم. وحسب الغاردين فان النظام الايراني يدفع شهريا 500 دولار لکل من يقبل القتال في سوريا ويمنح لهم حق الاقامة في ايران. وأضافت الصحيفة: لا شک أن جواد ليس الوسيط الوحيد لارسال الأفغان الی سوريا کما ان عدد المقاتلين الأفغان في سوريا ليس واضحا. ويشير بعض وسائل الاعلام التابعة للنظام الايراني الی لواء فاطميون ويذکرون أعدادهم حوالي 20 ألف مقاتل. وقتل لحد الآن 334 افغانيا ممن تم ارسالهم الی سوريا من ايران.
