أخبار إيران

بیان رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية: لقاء بين وفد کبير من المقاومة السورية مع مريم رجوي


19/6/2016

يوم السبت 11 حزيران استقبلت السيدة مریم رجوی رئيسة الجمهورية المنتخبه من قبل المقاومة الایرانية في مقرّ إقامتها بشمال باريس
مجموعة من الشخصيات من مسئولي و قادة المعارضة السورية. وقد حضر هذا اللقاء السيدات سهير الآتاسي عضو الهيئة العليا للمفاوضات ونغم الغادري عضو الهيئة العامة  ونائبة رئيس الائتلاف سابقاً وتغريد الحجلي وزيرة الثقافة في الحکومة المؤقتة سابقاً، والسادة  الأستاذ هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية، وميشل کيلو الکاتب والصحفي البارز وعضو الهئية السياسية للائتلاف ود. نصر الحريري الأمين العام السابق للائتلاف وغسان عبود رجل أعمال السوري المعارض ورئيس قناة الأورينت والعميد عبدالاله البشير النعيمي رئيس هيئة الأرکان السابق للجيش السوري الحر والعميد مثقال بطيش النعيمي والعميد مصطفی الشيخ من قادة الجيش السوري الحر والسيد أحمد کامل المستشار الإعلامي للائتلاف.
وقد أشادت السيدة مریم رجوی في هذا اللقاء ببطولات أبناء الشعب السوري خاصة اهالي حلب الجريحة وقالت إن صمود الشعب السوري في العام السادس، وفي وقت کانت القوی العالمية أيضاً في طرف الجزّار أو کانت في حالة لامبالاة، يبشّر بالنصر المحتّم للشعب السوري وللثورة السورية. النظام الأسدي والداعم الرئيسي له الفاشية الدينية الحاکمة في ایران لايستطيعان الهروب من الهزيمة.
وأضافت السيدة رجوي أن الشعب الایراني والمقاومة الایرانية والثورة  السورية تخوض معرکة تاريخية ضد عدو واحد أي الملالي المجرمين الحاکمين في ایران الذين أغرقوا بجرائمهم المنطقة کاملة في بحور من الدماء والأزمات. لکن اليوم الشعب السوري والمقاومة السوریه حوّلا هذا البلد إلی مستنقع للنظام الایراني الذي لن يکون له خروج منه، حيث يعترف زعماء النظام في اجتماعاتم الداخلية بأن غير قادرين بإبقاء بشار الأسد لکنهم يريدون من خلال ارتکاب المجازر بحق الشعب السوري تأجيل الکارثة التي تنتظر النظام الایراني قدر المستطاع. لکن في کل يوم يمرّ فإنهم يجب عليهم أن يدفعوا مزيداً من الثمن من أجل هذه السياسة وهذه الخطة.
وقدّم الأستاذ هيثم المالح کبير المحامين في سوريا ورئيس اللجنة القانونية في الائتلاف شکره للمقاومة الایرانية وللرئيسة مریم رجوی لوقوفهما مع الشعب السوري والثورة السورية وقال إن علاقتي مع المعارضة الایرانية ترجع إلی أکثر من خمسين. کما تحدث الأستاذ المالح عن زجّ الملالي بنحو ثمانين ألف مقاتل من جهات متعددة، مثل حزب الشيطان، ومن باکستان، والعراق، وأفغان وحوثيين إضافة إلی عناصر ایرانية، کما تحدث عن الدعم المالي الذي يقدمه نظام الملالي إلی بشار الأسد من أجل منع سقوطه، ولکن مع کل ذلک فلايمکن منع سقوط بشار الأسد وانتصا الثورة.
وأکدت السيدة سهير الآتاسي عضو الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية علی التلاحم بين الشعبين وبين مقاومتين وقالت برأينا وبرأي الشعب السوري فالسيدة رجوي وحرکتها يمثلان الشعب الایراني وليس نظام الملالي الذين لايدخرون أي جهد لارتکاب المجازر بحق أبناء شعبنا. وقدّمت السيدة سهير الأتاسي تقريراً الحصار الإجرامي الذي تم تطبيقه علی العديد من المدن والقری السورية وناشدت الشعب الایراني والأمهات أن لا يسمحن أن يدفع نظام الملالي بأبنائهم إلی مقتلة الحرب في سوريا. الحرب التي دون أدنی سيکون خامنئي وبشار الأسد الخاسرين فيها.
وصرّح السيد ميشل کيلو المعارض السوري البارز منذ عقود وعضو الهيئة السياسية للائتلاف أن النظام لایراني قد زجّ في الوقت الحالي حوالي ثمانين ألفاً من عناصر الحرس وعملائه إلی ساحات القتال ضد أبناء الشعب السوري. وهذا إضافه من أنواع الدعم المالي والاقتصادي والتسليحي والسياسي التي قدّمها نظام الملالي بهدف إبقاء بشار الأسد في الحکم. لکن في الوقت نفسه بقي هذا النظام هشّاً جدا وضعيفاً ومعرّضاً للضربات ويعرف هذا النظام بأنه إذا تراجع عن سوريا فسيتعرض لأزمات کبيرة داخل البلاد.
وقال د. نصر الحريري في هذا اللقاء إن النظام الایراني يخاف بشدة بأن إذا فشل في سوريا تم طرده من بلدنا والبلدان الأخری في المنطقة ففي هذه الحالة تتحيّن المعارضة الایرانية وفي قمّتها مجاهدي خلق الفرصة لتحدي النظام الایراني من الداخل والعمل من أجل إسقاطه. وأضاف د. الحريري أن نظام الملالي يعيش حاليا أزمة کبيرة خانقة نتيجة الخسائر التي مني بها في معارک سوريا عموما ومعارک حلب خاصة فقد خسر الحرس الثوري الایراني عدداً کبيراً من ضباطه وعناصره وصل إلی أکثر من 1600.
وکان ترکيز أعضاء الوفد السوري علی أن نظام الولي الفقيه تدخل في سوريا منذ البداية ودعم النظام السوري عسکريا وأمنيا واقتصاديا وبشريا وشارک بشکل مباشر بالقتل والتدمير والتهجير والتغيير الديمغرافي وذلک کله علی حساب مصالح الشعب الایراني فبدلاً من الترکيز علی مشاکل الداخل الایراني وتحسين حياة الناس يفتعل الحروب الخارجية متعللا بأمور دينية لا أساس لها من الصحة.
وقد وجّه أعضاء الوفد رسالة إلی الشعب الایراني والشرفاء منهم الذين يقفون إلی جانب تطلعات الشعب السوري ويعيشون مأساته. وثمّن اعضاء الوفد مبادرة المقاومة الایرانية في تخصيص الأمسية  الرمضانية لهذا العام لتسليط الضوء علی الجرائم ضد الإنسانية المستمرة منذ 5 سنوات في کل المحافظات السورية من قتل وتدمير وحصار وتجويع. 
وفي هذه الأمسية ومراسم الإفطار الذي اقيمت يوم السبت 11 حزيران في مقرّ المجلس الوطني للمقاومة الایرانية وشارک فيه الشخصيات والنشطاء السوريون حضر مئات من الشخصيات السياسية والدينية والنشطاء السياسيين من مختلف البلدان العربية والإسلاميه ومن فرنسا.
وقد أعلنت السيدة مریم رجوی في کلمتها في هذا التجمع: «إننا في المقاومة الایرانية نعلن شهر رمضان شهر تضامن المقاومة الایرانية مع الشعب السوري الصامد المقاوم. وهذه الليلة وفي هذه الأمسية وفي هذا الافطار نضع سوريا الجريحة نصب أعيننا ونقف اجلالاً وتکريماً أمام بطولات شعبها وبسالته». 
الأستاذ هيثم المالح
رئيس اللجنة القانونية
في الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية

 

المصدر: المجلس الوطني للمقاومة الايرانية

زر الذهاب إلى الأعلى