أخبار إيران

منظمة العفو الدولية تبدي قلقها حيال حياة السجين السياسي محمد صديق کبودوند

 

خلال بيان بعنوان ”حياة الصحافي المعتقل خطأ في إيران معقودة بشعرة”، أبدت منظمة العفو الدولية الخميس 2 حزيران 2015 قلقها حيال حياته مطالبة بإطلاقه الفوري. وقد ورد في البيان أن ”کبودوند يمر بوضع صحي متدهور جراء إضرابه عن الطعام نحو شهر وإنه يشرف علی الموت”.
وأکد جون لينج مساعد قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة أن ”کبودوند قضی قرابة عقد في السجن بسبب النشاط القانوني في حقوق الإنسان وفي مهنة الصحافة وأن حرص المسؤولين علی فتح ملف جديد له في الأيام القريبة من موعد تحريره يبيّن أنهم يسعون لإبقاء هذا المدافع الصارم عن حقوق الإنسان خلف القضبان” مشددا علی أن ”المسؤولين يجب أن يوقفوا العبث بحياة محمد صديق کبودوند ولتصحيح هذا الوضع البشع علی المسؤولين في النظام الإيراني أن يبرئوه من التهم علی وجه السرعة ودون قيد ولا شرط کأول خطوة”.
وفي الختام صرّح المسؤول في المنظمة أنه ”يتحتم علی مسؤولي النظام الإيراني إزالة قائمة حالات الظلم بحقه قبل أن تقع مأساة مريرة له ولعائلته وبمقياس أکبر، للمجتمع الإنساني في داخل إيران و خارجها. کان من المفروض عدم سجنه منذ اليوم الأول وعلی المسؤولين في النظام الإيراني إطلاقه الساعة”.
يذکر أن کبودوند حوکم الثلاثاء 24 أيار 2016 في شعبة 28 التابعة لمحکمة الثورة الإسلامية في طهران برئاسة القاضي محمد مقيسه بتهمة النشاط الدعائي ضد النظام.
واعتقل کبودوند في حزيران 2007 وصدر حکم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة ارتکاب أعمال تمس الأمن الوطني عبر تشکيل وإدارة منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في کردستان إضافة إلی إدانته السجن بتهمة الدعاية ضد نظام الملالي عبر الإرتباط والإتصال بمنظمات دولية انسانية والإرتباط والمکاتبة مع کوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة آنذاک والحوار مع وسائل الإعلام أي أدين إجمالا بالسجن 11 سنة وبالتالي أبرم الحکم في شعبة 56 لمحکمة الإستئناف لمحافظة طهران بالسجن 10 سنوات بتهمة تأسيس المنظمة.

زر الذهاب إلى الأعلى