أخبار إيران

إيران.. أطفال العمل في مدينة ياسوج+ صور

أصدرت وکالة انباء تسنيم المحسوبة علی قوة القدس الإرهابية تقريرا عن الظروف المروعة لأطفال العمل في مدينة ياسوج وتقول: قصة أطفال العمل في مدينة ياسوج هي القصة المرة من الموت التدريجي لأجمل سنوات حياة انسان  في مواجهة نوائب الدهر. و بحسب قول مسؤولي المحافظة  يزيد عدد هؤلاء الأطفال العزل يوما بعد يوم. 
 
 
 
 
 
اذا مررت إلی مرکزمدينة ياسوج عصرا بعد عدة خطوات فترون طفلا جالسا علی ارض صلبة وينظر للمارة نظر التماس کأنه يناديهم اليه مثل الفراشة التي في الشارع المبلط تنتظر إلی يد سخية تسعفه.
 
 
 
 ولايعرف اطفال في ساحة المحافظة بمدينة ياسوج صباحا ومساءا کأن  آلامهم أکثر من الآخرين. من يعبر هذه الساحة لم ولن ينسی ذاکرة مرة لمشاهدة هؤلاء الأطفال والمراهقين الواقفين خلف الضوء الأحمر وبيدهم علب مناديل ويعملون کرجال.
 
 
 

 
 
و«علي» هو أحد هؤلاء الأطفال عمره 8عاما، اختارساحة الساعة في مدينة ياسوج مکانا للکسب والعمل.
 
 
ويؤکد أحد هؤلاء الأطفال المحرومين في شوارع ياسوج أن «ابي لازم الفراش ولا يستطيع العمل وانا وامي نؤمن تکاليف البيت امي تعمل في  بيوت الناس وانا أعمل في الشارع».
وإعترف هذا الموقع الحکومي بظاهرة أطفال العمل وکتب يقول: «حسب قول مسؤولي محافظة کهکيلوية وبويراحمد أن أکثر من 271 طفلا من أطفال العمل تم رصدهم في هذه المحافظة والعدد مرشح للزيادة»
 

 
  
 وأشارالمديرالعام للشؤون الإجتماعية والثقافية في دائرة محافظة کهکيلويه وبويراحمد إلی وتيرة نمو الهجرة إلی مدينة ياسوج وبتعبير بان 40 الفا هاجروا إلی هذه المدينة منذ 5سنوات ويقول إن أکثر عدد أطفال العمل في المحافظة يتعلق بمدينة ياسوج.
 
 
 

 
  وتکتب الوکالة بشأن تهديدات هؤلاء الاطفال المظلومين أن السرقة والإدمان والاغتصاب يعد جانبا من الأضرار التي لا تحصی حيث يترصد هؤلاء الأطفال في کهکيلويه وبويراحمد. الأطفال الذين يتحدث مسؤولو المحافظة عن تزايد عددهم في المحافظة دون تقديم اي حلول لمعالجة هذه المعضلة».
  
 
 
التقرير أعلاه يظهر جانبا من الفقر والحرمان الواسع السائد في الوطن الذي يتسرب من بين سطور وسائل الإعلام النظام.
 
 
زر الذهاب إلى الأعلى