أخبار إيران

الحرسي زاکاني في صلاة جمعة بطهران: يلاحقوننا لکي يجعلونا في طرق مسدودة

 
في اشارة الی اجراء الالتزامات المرجوة للنظام من قبل دول 5+1 اکد الحرسي علي رضا زاکاني عضو برلمان النظام ورئيس لجنة دراسة الاتفاق النووي الخاصة في برلمان النظام في صلاة الجمعة بطهران  في 22نيسان 2016 قائلا:«وفي المقابل هناک تصريحات متباينة ومختلفة من قبل الطرف المقابل، وأعطت الدول الست تعهدا بان تتخلی عن تهديد ايران الاسلامية بداية، والا يکون لديهم فعل او سلوک او تصريح يخل ويخرق المغزی الموجود في الاتفاق النووي.
والنقطة الثانية هي کانت موضوع العقوبات انهم قد التزموا ان يرفعوا عقوبات مجلس الامن الدولي» واضاف:«اعلنت الوکالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران قد نفذت اجراءات اکثر من التزاماتها و في المقابل لم ينجز اي التزام هام وعده الامريکيون وألح عليها الغربيون، فکان من المقررالا نتعرض للتهديد لکن التهديدات قد زادت دوما ويلاحظ تصعيد التهديدات في تصريحاتهم بشکل واضح».
و بخصوص البرجام (الاتفاق النووي) أکد متأوها:«کان من المفترض ان ترفع العقوبات اوحتی يرفع جزء منها في اطار الاتفاق النووي ويتم تجميد جزء آخر منها لايجاد امکانية التعامل المالي والنقدي لايران لکن للاسف انهم قاموا بتنفيذ الاجراءات علی ورق ولکن لم يحدث شيئ لنا علی أرض الواقع اطلاقا، لدينا مشاکل عديدة في التعاملات المالية والنقدية اليوم، ان هذه الاجراءات الشکلية لم تعالج مشاکلنا، اليوم ليس لا يتم التبادل بالدولار واليورو والدرهم فقط وانما لا ينجزالتبادل حتی بعملات الدول الهامة مثل الصين والهند وترکيا وکوريا الجنوبية. حتی کان لدينا مشاکل في التعامل بالدرهم. انهم خلقوا لنا مشاکل جديدة وهم يلاحقوننا لکي يجعلونا في طرق مسدودة ».
وفي اعتراف بديمومة ضغط العقوبات سخرمن مزاعم حکومة حسن روحاني وقال:«قد يتساءل بعض المسؤولين هل من الممکن ألا تکون مکاسب عملية لايران بعد کل هذه المفاوضات، کل الاجراءات توقفت في نقطة التفاوض ولم تکن لها نتيجة عملية لايران الاسلامية.
وتضايق المسؤولون الکبارفي الحکومة اليوم ويشکون من ان الوعود کانت مختلفة لکن الجانب الامريکي ليس لا يفي بوعوده بل يعرقل تنفيذ ادنی الواجبات من قبل سائر الدول مقابل ايران.
ان ارصدتنا المجمدة التي کان من المتوقع ان تعود الي ايران کان 55 ملياردولارحسب آخراحصائيات اعلنها جون کيري، في الاشهر الاخيرة تم عودة 3 مليارات من الدولارات الی ايران، اذا دخلنا الی المفاوضات فکنا نتابع مکسبا وکان فيه سبب. واعتبرسماحة القائد المعظم رفع العقوبات کأقوی سبب لکن لم يحدث هذا المهم» وهاجم زاکاني سياسات عصابة رفسنجاني –  روحاني واکد مضيفا:«انني لا اتحدث عن البرجام بل أرکز علی ما بعد الاتفاق النووي لماذا رئيس الجمهورية المحترم بتحمل العناء وضياع الوقت في فرنسا يلاقي شرکة ايرباص وهم يقنعون ان يستثمروا 105 مليار دولار في ايران وتم اعطاء 108  طائرة لتحديث الاسطول الجوي الايراني لنا، لکن هيهات من طائرة واحدة ، هم يعلنون بشکل رسمي ان الامريکيين هم اصحاب الاسهم ويهددون. وعلينا ان نکون واقعيين وننظرالی امريکا في مقام العدو ولا في مقام الصديق.
ويحاولون ان يمهدوا الارضية للاتفاق الشامل المشترک الثاني والثالث، انهم يريدون متابعة طريق حيث يضعون قدراتنا في کفة المفاوضات ويستخدمون من العقوبات کاداة ضغط ضدنا ويحرموننا من قدراتنا».
وبطرح سؤال انه لماذا تتجرأ آمريکا ان تقبل حکم محکمة محلية لا يجوز لها مصادرة اموال بلد وأخذ ملياري دولار من أرصدة ايران؟ ثم هاجم وزارة الخارجية  لحکومة روحاني ومن ضمنها قال: لماذا لا تعامل بالمثل؟ لماذا لاتطرح هذا الموضوع باعتباره خرقا في الاتفاق النووي اوالحد الادني لم ينبههم اذا استمرهذا المسار فسوف يتم تنفيذ قانون البرلمان».
واشار زاکاني الی «ان العدو يريد ان يقطع المسارالذي ينتهي الی طريق مسدود واستسلام».
وتابع القول متحديا مکاسب حکومة روحاني المزعومة في الاتفاق النووي وقال:الشئ الذي تجلی في الظاهر باننا تحت البند السابع وأن تأثير الاتفاق النووي هواخراجنا من تحته کان قائما علی الکذب. وصدرت احکام تحت البند الـ41 ضدنا کما صدرت في القرار الـ2231، صحيح ان لهجة القرارات تغيرت لکنها لم تتغيرطبيعتها، وطرح هذا الموضوع اننا مهددون بالهجوم کان قائما علی اساس الکذب. ان تقييدات التفتيش في الخطوط الجوية والبحرية وسائر الخطوط والخسائر الناتجة عنها حيث کان من المفترض ان ترفع لکنها لم تختلف عن سابقاتها بل باتت أکثر صعوبة. وکانوا يقولون ان بيع النفط الايراني يجب أن ينخفض الی 500 الف برميل في کل 6 اشهر وفقا لقانون أمريکا لعام 2011 وقانون اوربا لعام 2012 حتی يصل الی صفر، منذ سنة ونصف السنة قبل جنيف لم يکن العالم قادرا علی خفض بيع نفطنا الا أن امريکا واروبا کانتا تتبنيان قرارات وتسمحان لتجاوز قانون أمريکا لعام  2011 وقانون اوربا لعام 2012، نحن قمنا بتصدير مليون و800 الف برميل نفط في عام 2012 وتم تصديرمليون و600 الف برميل نفط في عام  2013 لا تنقلوا الاحصائيات غير الصحيحة الی المجتمع» واقر زاکاني بان الظروف أخذت منحی حيث اننا لا نحظي بالارصدة المجمدة خارج البلاد اليوم کما لا نحظي بالتسهيلات التي تتيح لنا التبادل مع سائر الدول في العالم»واشارزاکاني الی کاس السموم المقبلة امام النظام  وقال ان الامريکيين يبحثون عن الاتفاق الشامل المشترک الثاني اليوم، الاتفاق الثاني الامريکي هو تجزئة العراق وسوريا والخروج من ورطة المنطقة. انهم ينصحون بالاتفاق  الثالث و هذا يعني تقييد التسهيلات وقدرات ايران الداخلية وهم يريدون تطويقنا في الجزء الاول وتقييدنا في الجزء الثاني ويتابعون استسلامنا وهم يحاولون ان يعرضوننا کثورة مستسلمة امام أنظار الآخرين».
زر الذهاب إلى الأعلى