أخبار إيران

ضراب السجين السياسي افشين سهراب زاده بشفاة مخيطة

 

احتجاجا علی منع الجلاوزة من تلقيه العلاج، قام السجين السياسي افشين سهراب زاده الذي يقبع في سجن ميناب نفيا بالإضراب عن الطعام منذ 11 نيسان بخياط شفتاه.
إجراء عاجل لافشين سهراب زاده
کان هذا السجين السياسي يعاني من سرطان المعي وحاليا يقاسي أيضا مشاکل تنفسية ونزيفا داخليا فيما تعرقل النيابة العامة منحه إجازة طبية.
وقبل مدة، دعت منظمة العفو الدولية خلال بيان إلی إجراء عاجل حول واقع حال افشين سهراب زاده السجين السياسي القابع في سجن ميناب نفيا وهو يعاني من مرض متفاقم في جهاز الهضم ومشاکل تنفسية إلا أنه لم يتخذ أي إجراء بعد.
ورغم متابعات عائلة سهراب زاده أوائل السنة الماضية ودفعها 4 ملايين تومان وبينما کان السجين نقل لتلقي العلاج إلی سجن إيفين لکنه أعيد إلی سجن ميناب بسبب ارتفاع نفقات العلاج (نحو 70 مليون تومان) وعدم تمکن عائلته من دفع المبلغ فيما کلّفت إعادته إلی موقعه السابق مبلغ مليون و200 ألف تومان لعائلته.
التعذيب سبب مرض افشين سهراب زاده
وحسب ما قاله أقرباء السجين، تم الإعتداء علی افشين بالضرب والشتم خلال استجوابه من قبل عناصر مخابرات کامياران ما أدی إلی تمزيق الفتق وکسر الأنف وحدوث مشاکل في مثانته لزم الفراش نحو 10 أيام إثرها في مستشفی سنندج.
وخضع افشين لعملية جراحية في أمعائه السنة الماضية أسفرت هذه العملية الفاشلة عن تعفن أدی إلی نزيف داخلي.
وقبل سنتين، قامت عائلته بإيداع 200 مليون تومان کفالة لاستخدامه إجازه لم تلق قبول سجن ميناب بينما طالبت العائلة مجددا قبل سنة بمنحه إجازة طبية بإيداع وثيقة ما لم تجدی نفعا حتي الأن ولم يقبل مسؤولو سجن ميناب.
ومع نفقات باهظة للعلاج والأدوية وعجز عائلة افشين في دفع التکاليف، ظل هذا السجين محروما من التمتع بحق التأمين بسبب ضبط هوياته حين الإعتقال.
يذکر أن افشين سهراب زاده هو من مواليد 1990 واعتقل في 8 حزيران 2009 حوالي سد کاوشان الواقع في طريق سنندج – کامياران من جانب دائرة المخابرات لکامياران وعلی خلفية انتهاء أعمال الإستجواب في هذه الدائرة نقل إلی سجن سنندج المرکزي وتم نفيه شباط 2012 من هذا السجن إلی سجن ميناب فيما أدين خلال جلسة محاکمة دامت 5 دقائق في شعبة 2 لمحکمة النظام في سنندج برئاسة القاضي طياري بالسجن 25 سنة والنفي إلی سجن ميناب بتهمة المحاربة عبر الإلحتاق بمنظمات کردية وتم تأييد الحکم من قبل المجلس الأعلی القضائي للملالي في نهاية المطاف.

زر الذهاب إلى الأعلى